الاعتدال الخريفي.. أيام قليلة ونسنقبل فصل الخريف جغرافيًا، إذ يحدث الاعتدال الخريفي يوم 22 سبتمبر الجاري، حيث تكون ذروة فصل الخريف فلكيا في ذلك اليوم.
وعندما يحدث الاعتدال الخريفي تشرق الشمس عمودية تمامًا على خط الاستواء فيتساوى طول الليل والنهار مجددا على الكرة الارضية كما في الاعتدال الربيعي، إذ أن الاعتدال الخريفي يكون في نصف الكرة الشمالي يقابله الاعتدال الربيعي في نصف الكرة الجنوبي.
ويبدأ طول النهار في النقصان تدريجيًا يوما بعد يوم حتى يصبح أقل ما يمكن في 23 ديسمبر القادم حيث الانقلاب الشتوي (ذروة فصل الشتاء فلكيا) ، وفيه يزيد طول الليل عن طول النهار بطريقة ملحوظة.
ويبلغ عدد أيام فصل الخريف ما يقرب من 89 يومًا وتختلف من سنة لأخرى نتيجة دوران حركة الأرض.
سمات فصل الخريف
يتحول فيه لون ورق الشجر إلى اللون الأصفر أو الأحمر أو البرتقالي أو البني وتتساقط أوراق جميع النباتات غير دائمة الخضرة.
يتساوى خلاله طول الليل مع طول النهار، ثم يبدأ طول النهار بالتناقص تدريجيًا، ويزداد طول الليل تدريجيًا.
يميل الجو إلى الاعتدال معظم الوقت، تتخلله بعض موجات الحر، وبعض النسمات الباردة، خصوصًا في ساعات الليل، وفي ساعات الصباح الباكر، أي أنّه يمتلك طقسًا متقلبًا نوعًا ما.
يجمع فصل الخريف الأربعة فصول في اليوم الواحد.
يميل فصل الخريف لأن يكون الجو فيه أحيانًا مغبرًا وجافًا.
يكثر في فصل الخريف الأمراض الالتهابية بسبب تقلبات الطقس، مثل: الرشح والإنفلونزا والنزلات الرئوية ومرض الربو التحسسي وأمراض العيون.
كما يعمل فصل الخريف على تجفيف التربة والنبات، ويُقلل نسبة المياه والرطوبة في الجو
هناك العديد من أنواع الأزهار يبدأ موسم ازدهارها في فصل الخريف تحديدًا ومن أشهر هذه الأزهار نبتة تسمى ورد الغريب وسمّيت بهذا الاسم لأنها تخالف ورد الربيع وتُزهر في فصل الخريف.
كما تًزرع في فصل الخريف أنواع كثيرة من النباتات مثل: الميرمية، والشقار، وأشجار النخيل، وشجر الحور، وشجر الدردار.
وفي فصل الخريف تكون فيه السماء غائمة جزيئًا معظم الوقت، وقد تظهر فيه السحب السوداء أو الرمادية.
