قطعت كوريا الشمالية بشكل كامل اتصالاتها على الطرق بالسيارات والسكك الحديدية مع كوريا الجنوبية في المناطق الشرقية والغربية من شبه الجزيرة الكورية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية .
ووفق لوكالة الأنباء الروسية”تاي”، فقد اتخذت هيئة الأركان العامة لجيش الشعب الكوري الشمالي في 15 أكتوبر إجراء لقطع الطرق والسكك الحديدية في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية التي تؤدي إلى جمهورية كوريا الجنوبية عبر الأقسام الشرقية والغربية من الحدود الجنوبية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية كجزء من الانفصال التدريجي الكامل لأراضيها، حيث تمارس سيادتها، عن أراضي جمهورية كوريا الجنوبية”، بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية.
وفي 15 أكتوبر أيضاً، تم إغلاق أقسام الطرق والسكك الحديدية بطول 60 مترًا في كامهو-ري، مقاطعة كوسونج، مقاطعة كانجوون، وأقسام الطرق والسكك الحديدية بطول 60 مترًا في تونجناي-ري، منطقة بانمون، بلدية كايسونج بالكامل من خلال التفجيرات، وفقًا للتقرير.
تدمير الطرق بين الكوريتين
وأوضحت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن القرار اتخذ “كإجراء لا مفر منه ومشروع” تم اتخاذه بما يتماشى مع متطلبات دستور جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، الذي يحدد بوضوح كوريا الجنوبية كدولة معادية، وأيضا “بسبب الظروف الأمنية الخطيرة التي تدفع إلى شفا الحرب بشكل لا يمكن التنبؤ به، بسبب الاستفزازات السياسية والعسكرية الخطيرة للقوات المعادية”.
وأكدت السلطات أن الطرق التي تربط الكوريتين أصبحت “منفصلة تماما”.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع في كوريا الشمالية إن بيونج يانج ستتخذ المزيد من الإجراءات “لتعزيز الحدود الجنوبية المغلقة بشكل دائم”.
