قال الدكتور كريم درويش، استشاري الطب النفسي، إنّ البيئة قد تصنع تغيرات كيميائية وجسدية حقيقية في أجسام الأطفال وكبار السن، مشيرًا، إلى أنّ بعض المتغيرات البيئية قد تسبب تغيرات جينية.
كيف تغير الحروب الحمض النووي للأطفال
وأضاف «درويش»، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الأطفال الذين يتعرضون للصدمات النفسية البشعة كالحروب أكثر عرضة للأمراض النفسية والعضوية، كما أنهم يتعرضون لتغير الحمض النووي والتغير الجيني.
وتابع، أن جينات الفرد تتأثر بالعوامل الخارجية، مثل البيئة، وهو ما قد يتجسد في ظهور صفات شخصية أو مرضية نفسية جديدة لم تكن تظهر لولا الصدمات الخارجية.
وذكر، أنّ الأطفال الذين تعرضوا لصدمات وحروب في الطفولة تستمر لديهم المشكلات النفسية والجسدية حتى عندما يكبرون، مثل أمراض السكر والقلب والضغط والاكتئاب والإدمان، لافتًا، إلى أنّ الأمراض التي تصيب الأطفال وتستمر معهم تؤثر على إنتاجيته وعائلته.