عقب الإعلامي مصطفى بكري، على مبادرة الإخوان للتصالح والإفراج مقابل الاعتزال السياسي، التي أطلقها حلمي الجزار، أحد أبرز قيادات جماعة الغخوان في الخارج، والتي تطالب بالعفو عن أعضاء الجماعة وإطلاق سراح المعتقلين منهم في السجون مقابل التخلي عن العمل السياسي، قائلًا: “أي تصالح مع هؤلاء القتلة والإرهابيين”.
وأضاف “بكري”، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار” المذاع عبر فضائية “صدى البلد”، كيف يمكن أن نمد يدنا لقاتل مجرم خائن ارتكب جرائم في حق الوطن والمواطنين؟، فهم قتلوا وسحلوا بلا رحمة وأسالوا دماء الأبرياء في الشارع، فهل يمكن التصالح مع هؤلاء؟!.
وتابع، أنه عندما أفرج الرئيس جمال عبد الناصر، عن الإخوان قاموا بإعادة تشكيل التنظيم بسرعة البرق، وحدثت مؤامرة 65، وعندما أفرج عنهم السادات، قتلوه في يوم الانتصار في السادس من أكتوبر، فهؤلاء لا عهد لهم ولا خلاق ولا نتوقع منهم خيرًا أبدًا.