لطفي لبيب يتحدث عن بداية عمله بالتمثيل

على هامش ندوة تكريمه ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي، كشف الفنان القدير لطفي لبيب ، بدايته في مجال التمثيل وأول عمل سينمائي له.

 

تحدث لطفي لبيب عن بداية عمله بالفن قال: أول مرة أقف أمام كاميرا كان أمام المخرج محمد عبد العزيز في فيلم الجلية سرية وعملت دور صغير، وبعده بسنوات اعطاني المخرج عمر عبد العزيز أول فرصة سينمائية حقيقة وملموسة في فيلم الكلام في الممنوع.

 

وتحدث عن علاقته بالمسرح قائلا: “أعشق المسرح فهو أهم شيء بالنسبة لي فهو بيتي الذي أعشقه وأذهب له يوميا فهو العائلة والأسرة وامشي بمبدأ إذا تآلفت القلوب نجح العرض، فالنجاح يبدأ من الكالوس.

 

كما تحدث لبيب عن أهم محطة مسرحية وهو عمل عريس بنت السلطان من تأليف محفوظ عبد الرحمن، بالإضافة إلى مسرحيات الرهائن والملك هو الملك وغيرها.

 

الفنان لطفي لبيب 

ممثل مصري، من مواليد 1947، جاءت شهرته بأداء الأدوار الثنائية وأدوار الأب في عديد من الأعمال الفنية. 

 

حصل لطفي لبيب على ليسانس في الآداب من كلية الآداب جامعة الإسكندرية ثم التحق بمعهد الفنون المسرحية.

 

بدأ “لطفي” لبيب مسيرته الفنية متأخراً 10 سنوات، فرغم تخرجه من المعهد العالى للفنون المسرحية عام 1970، إلا أن تجنيده لمدة 6 سنوات، ثم سفره خارج مصر لأربعة سنوات، أديا إلى تأخر مسيرته الفنية التي بدأها عام 1981 بمشاركته في مسرحية «المغنية الصلعاء» وبعدها مسرحية «الرهائن» بالاشتراك مع الفنانة رغدة. 

لطفي لبيب

ورغم صغر أدواره في مرحلة البدايات إلا أن «لطفي» المولود 18 أغسطس 1947 أصبح شريكاً أساسياً في معظم أفلام الفترة من 2000 إلى 2010، بعد نجاحه الكبير في فيلم «السفارة في العمارة» الذي يراه شخصياً «فاتحة خير».

لطفي لبيب

 إضافة إلى نشاطه الفني في السينما والتلفزيون والمسرح، ألف «لطفى لبيب» كتاباً يحمل عنوان «الكتيبة 26» والذي يتحدث فيه عن تجربته الشخصية خلال حرب أكتوبر من سبتمبر 1973 م وحتى فبراير 1974 م، وقد كتبه بعد انتهاء حرب أكتوبر بعامين أي في عام 1975، إذ كان مجنداً في هذه الكتيبة أيام الحرب، وهي أول كتيبة عبرت القناة يوم السادس من أكتوبر واقتحمت حصون العدو.
 

 

رفض “لبيب” دعوة لتكريمه من السفارة الإسرائيلية في القاهرة، بعد تجسيده لشخصية السفير الإسرائيلي في فيلم “السفارة في العمارة” مع الفنان عادل إمام، مرجعاً ذلك إلى إيمانه بالقضية الفلسطينية، وحزنه الشديد «لما يحدث للفلسطينيين والقدس في ظل الانتهاكات الإسرائيلية، لا سيما مع مشاركته في تحقيق النصر على إسرائيل في حرب عام 1973».