أصبح نقص المغنيسيوم لدى النساء واسع الانتشار بشكل متزايد بسبب الجوانب المتعددة لأنماط الحياة الحديثة.
أولًا، يستهلك معظمهم الأطعمة المصنعة، التي تحتوي على عدد قليل جدًا من العناصر الغذائية الأساسية أو لا تحتوي على أي عناصر غذائية أساسية، بما في ذلك المغنيسيوم.
ثانيًا، تحل الأنظمة الغذائية المفرطة المليئة بالسكريات المكررة والدهون غير الصحية محل الأطعمة الكاملة الغنية بالمغنيسيوم مثل الخضار الورقية والمكسرات والبذور.
وبطبيعة الحال، هناك أيضا مسألة ارتفاع مستويات التوتر يميل الجسم إلى استهلاك المزيد من المغنيسيوم عندما يعاني من فترات القلق أو التوتر، وهذا يمكن أن يستنزف إمدادات الجسم الإجمالية من المغنيسيوم.
هناك عامل آخر يعزز تأثير مستويات المغنيسيوم وهو التقلبات الهرمونية، خاصة أثناء الحيض أو الحمل أو انقطاع الطمث.
عادة ما يثير متطلبات المغنيسيوم ويسبب نقصًا محتملًا لدى هؤلاء النساء بسبب الفشل في تلبية الاحتياجات المتزايدة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن بعض الحالات الصحية، بما في ذلك اضطرابات الجهاز الهضمي، قد تتداخل مع الامتصاص المناسب للمغنيسيوم في الجسم.