إن قياس الطول هو أحد أهم المقاييس التي يتمثل بها النمو البدني للإنسان،بالنسبة للأطفال والمراهقين، يُعتبر الطول مؤشراً هاماً على صحتهم العامة وتطورهم،يرتبط متوسط الطول بعوامل متعددة، تتراوح بين الجينية والبيئية والعوامل الشخصية،من المهم أن يتفهم الأهل والمربين هذا الجزء من النمو، حتى يمكنهم متابعة تطور الأطفال بشكل دقيق، لذا سنقوم بتناول هذا الموضوع بشيء من التفصيل في هذا البحث.
ما هو الطول المناسب لعمر 15 للذكور
تتأثر قياسات الطول عند الذكور بالنمو والتغيرات الجسمانية المختلفة منذ الطفولة وحتى البلوغ،وفقًا للبيانات الطبية، يُعتبر الطول المناسب لعمر 15 سنة للذكور هو حوالي 169 سم،يختلف متوسط الطول بحسب الأعمار كما يظهر في الجدول التالي الذي يوضح متوسط الطول بالسنتمترات
- سنة واحدة 76 سم
- سنتين 80 سم
- 3 سنوات 88 سم
- 4 سنوات 95 سم
- 5 سنوات 103 سم
- 6 سنوات 110 سم
- 7 سنوات 116 سم
- 8 سنوات 121 سم
- 9 سنوات 127 سم
- 10 سنوات 132 سم
- 11 سنة 137 سم
- 12 سنة 143 سم
- 13 سنة 156 سم
- 14 سنة 163 سم
- 15 سنة 169 سم
- 16 سنة 170 سم
- 17 سنة 173 سم
- 18 سنة 177 سم
العوامل التي يعتمد عليها طول الإنسان
تتعدد العوامل التي تؤثر في نمو الطول البشري، وتعتبر جميعها عوامل تتفاعل مع بعضها البعض،من بين أهم هذه العوامل
- العوامل البيئية تلعب الأجواء المعيشية دورًا رئيسيًا في نمو الفرد، حيث أن ممارسة التمارين الرياضية وتناول غذاء متوازن يساهمان في تعزيز الطول.
- العوامل الوراثية تلعب الجينات دورًا حاسماً في تحديد الطول، إذ يُنسب حوالي 60%-80% من الطول إلى العوامل الوراثية.
- النوع يختلف النمو بين الذكور والإناث، حيث تظل معدلات النمو متقاربة حتى نهاية المرحلة الابتدائية، ثم يبدأ الذكور في ال بمعدل أسرع.
- الهرمونات تؤثر هرمونات النمو وهرمونات الغدة الدرقية في معدل النمو، حيث أن هذه الهرمونات تلعب دورًا فعالاً في مراحل النمو المختلفة.
- النظام الغذائي يعتمد نمو الجسم على التغذية المناسبة، لذا من المهم أن يتناول الشاب العناصر الغذائية الضرورية.
- معدلات النوم يعتبر النوم الجيد من العوامل الحيوية، حيث يُنتج هرمون النمو أثناء النوم، وبالتالي فإن عدم النوم الكافي يؤثر سلبًا على النمو.
- النشاط البدني بينما لا تؤثر الرياضة بشكل مباشر في الطول، فإن ممارسة التمارين الرياضية تساعد في تحسين وضع الجسم مما يعطي انطباعًا بطول الشخص.
هل يمكن الطول بعد البلوغ
خلال مرحلة الطفولة والمراهقة، تعمل صفائح النمو في العظام على الطول، ولكن بعد الوصول إلى مرحلة البلوغ، تبدأ هذه الصفائح في الاندماج، مما يشير إلى نهاية فترة النمو الملحوظة،لذا تعد الطول بعد ذلك أمرًا صعبًا، ولكن يمكن اتباع بعض النصائح لتحسين المظهر بشكل عام،يشمل ذلك
- ممارسة تمارين الإطالة لمنح الجسد قوة إضافية.
- الحرص على الوقوف بشكل مستقيم.
- اتباع وضعية سليمة للجسم للحفاظ على الطول الحقيقي.
هل ممارسة الرياضة تساعد في الإطالة
يمكن أن يكون هناك اعتقاد شائع بأن ممارسة الرياضة تؤدي إلى الطول، لكن الأبحاث تدل على أن ذلك ليس صحيحًا تمامًا،التمارين الرياضية لا تعزز طول العظام، بل تُحسن من وضعية الجسم وتعزز من اللياقة البدنية،مثلاً، تمارين القوة قد تؤثر بصورة مؤقتة على كيفية ظهور الفرد، لكنها لا تؤثر في الطول الفعلي.
ومن المهم معرفة أن ممارسة الرياضة بانتظام تساهم في تحسين الأداء البدني وتنسيق الجسم، مما يُشعر الشخص بمظهر أقرب إلى الجسم المثالي،في الختام، تُعتبر متابعة النمو لدى الأطفال والمراهقين أمرًا بالغ الأهمية لتحديد ما إذا كان هناك حاجة لتدخل طبي أو نصائح غذائية خاصة،يجب على الأهل أن يكونوا واعين لجميع العوامل المؤثرة في النمو لضمان صحة أبنائهم في المستقبل.