يشهد العالم اليوم ثورة تكنولوجية غير مسبوقة، حيث أصبحت التكنولوجيا المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي والاجتماعي. وفي هذا السياق، تأتي مبادرة “توطين التكنولوجيا” التي أطلقتها منصة “ڤي.كونكت ” لتلعب دوراً محورياً في تعزيز الاقتصاد الرقمي العربي ودعم المؤسسات في رحلتها نحو التحول الرقمي.
وقد جاءت المبادرة في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجه المنطقة والحاجة الملحة إلى تعزيز السيادة الرقمية، فعلى الرغم من وجود طاقة بشرية هائلة وإمكانات تكنولوجية واعدة في الوطن العربي، إلا أن المنطقة تشهد اعتماداً كبيراً على التكنولوجيا المستوردة، مما يؤدي إلى هدر كبير للعملة الصعبة وضعف القدرة التنافسية للاقتصادات العربية.
وتهدف المبادرة لتطوير التكنولوجيا العربية ليس فقط لاستغلالها محليا ولكن أيضًا لتصديرها للخارج، كما تركزعلى تمكين الشركات الناشئة العربية التي تعمل في مجال التكنولوجيا، ودعمها محليًا وإقليميًا وعالميًا، وعمل شراكات وتكامل بين الشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة في الوطن العربي للوصول إلى مكانة تنافسية في السوقين المحلي والعالمي.
ولذلك تكتسب مبادرة توطين التكنولوجيا أهمية بالغة نظراً لما تحققه من فوائد عديدة، أهمها خلق فرص عمل للشباب في مجال التكنولوجيا وبالتالي الحد من البطالة وزيادة الإنتاجية، مما سيساهم بدوره في زيادة الصادرات التكنولوجية ودعم النمو الاقتصادي.
وفي هذا الصدد ستعمل “ڤي.كونكت “على دعم المبادرة باستمرار في مراحلها المختلفة بواسطة منصتها العربية للاتصالات الرقمية الموحدة، وذلك عن طريق الآتي :
– توفير منصة ولوحة تحكم للاتصالات الرقمية مجانا للمؤسسات والشركات العربية عن طريق ڤي.كونكت، وذلك بتوفير لوحة تحكم للتكامل مع المنصة API’s Dashboard.
– إضافة حزمة مجانية تسمح للمؤسسات بالعمل وتشغيل الخدمات ودمج نظام “ڤي.كونكت” مع منصات العمل الخاصة بها ودعم عمليات الاتصالات والاجتماعات والمحاضرات الافتراضية .
– توفير دعم فني وخدمة عملاء مجانية لسرعة التكامل واستخدام الخدمات بشكل فعال.
وأخيرًا تعتبر مبادرة توطين التكنولوجيا خطوة مهمة نحو بناء اقتصاد رقمي عربي مزدهر؛ فمن خلال تضافر جهود جميع الأطراف المعنية، يمكن تحقيق أهداف هذه المبادرة وتحويل العالم العربي إلى مركز إقليمي للابتكار والتكنولوجيا.
يمكنك الانضمام للمبادرة عن طريق هذا اللينك:
https://vconnct.me/landingpage/Initiative