أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم الجمعة، عن اعتراضه مجددًا بوضوح الإسراع في توجيه دعوة لأوكرانيا للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وأضاف شولتس: “أعتقد أنه من المهم للغاية توضيح أن الدولة التي في حالة حرب لا يمكن أن تصبح عضو في الناتو”.
وتابع أن الدعوة إلى الانضمام للناتو ترتبط سريعًا بالعضوية، وقال: “هذه العملية غير مرتقبة على الإطلاق”، مضيفًا أن هناك حاجة إلى مناقشة مسألة الضمانات الأمنية بعد الحرب، مشيرًا إلى أن هناك بالفعل مناقشات حول هذا الموضوع.
وبالنسبة للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، فإن التطلع القوي لحلف شمال الأطلسي هو شرط أساسي لما يسمى بخطة النصر. وبعد الانتخابات الأمريكية في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، يتوقع زيلينسكي إحراز تقدم نحو الحصول على دعوة التحالف العسكري، وقال أخيرًا إن هناك بالفعل إجماعًا واسعًا حول دعوة الناتو لبلاده خلال الحرب مع روسيا، مضيفا أن فرنسا وبريطانيا وإيطاليا ستوافق على مساعي كييف، وقال: “علينا جميعًا أن نعمل كثيرًا مع الجانب الألماني”، مضيفًا أن الولايات المتحدة ستكون العامل الحاسم.
وأكد شولتس مجددًا أنه يجب التصرف بحكمة في ضوء الحرب الرهيبة في الجوار، مشددًا في الوقت نفسه على ضرورة دعم أوكرانيا وضمان عدم تطور الحرب إلى حرب بين روسيا والناتو.