أطلق مجلس الشباب المصري النسخة الخامسة من “نموذج محاكاة محليات مصر” بمشاركة أكثر من 120 شابًا وشابة من مراكز وأقسام محافظة القليوبية.
أقيمت الفعالية داخل مجمع إعلام بنها التابع للهيئة العامة للاستعلامات، ضمن جهود المجلس لتعزيز مشاركة الشباب في تنمية مجتمعاتهم المحلية.
المشاركة بفعالية في صنع السياسات العامة
وأكد الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري،وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، خلال كلمته الافتتاحية أن هذا المشروع يعكس التزام المجلس بدعم الاستدامة وتمكين القيادات الطبيعية على المستوى المحلي.
وأشار إلى أن النموذج يُساهم في إعداد جيل جديد من الشباب قادر على التواصل مع صناع القرار والمشاركة بفعالية في صنع السياسات العامة على المستويين التشريعي والتنفيذي.
وأضاف ممدوح: “إن استمرار هذا النموذج للعام الخامس على التوالي يُعد دليلًا على نجاحه في بناء قدرات شبابية فاعلة تسهم في عملية البناء والتنمية والمساهمة في بناء الجمهورية الجديدة”.
تدريب القيادات الشابة
ويُعنى البرنامج بتدريب القيادات الشابة على مفاهيم الإدارة المحلية والحكم الرشيد، من خلال ورش عمل تفاعلية وجلسات تدريبية يقدمها نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالي الإدارة والحكم المحلي
من الجدير بالذكر أن هذه المبادرة تعد جزءًا من رؤية مجلس الشباب المصري لتعزيز قدرات المجتمع المدني وخلق كوادر شبابية قادرة على إحداث تأثير إيجابي في مختلف المحافظات.
وفي وقت سابق؛ التقى الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، مجلس إدارة الاتحاد المصري للتنمية الذهنية للنشء برئاسة اللواء دكتور محمد مندور، لمناقشة سبل التعاون لدعم الأنشطة الذهنية والتربويّة التي يسعى الاتحاد إلى تعزيزها بين النشء والشباب.
تنمية القدرات العقلية للشباب
وأكد وزير الشباب والرياضة حرص الوزارة على دعم المبادرات التي تهدف إلى تنمية القدرات العقلية للشباب، مشيراً إلى أن تعزيز المهارات الذهنية يعد ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وبناء جيل واعٍ وقادر على مواجهة تحديات المستقبل.
وخلال اللقاء، استعرض ممثلو الاتحاد المصري للتنمية الذهنية أهم البرامج والمشروعات التي يعملون عليها، والتي تهدف إلى تطوير المهارات العقلية والإبداعية لدى الشباب، كما تم بحث آليات دعم الوزارة لهذه الأنشطة، من خلال توفير المرافق والتسهيلات اللازمة وإطلاق حملات توعية بأهمية التنمية الذهنية.