أكد الإعلامي مصطفى بكري أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو قائد وطني يتمسك باستقرار وأمن البلاد.
مصر تواجه مؤامرات معروفة الأبعاد والأطراف
وأوضح مصطفى بكري، خلال برنامجه “حقائق وأسرار” المذاع على قناة “صدى البلد” أن مصر تواجه مؤامرات معروفة الأبعاد والأطراف، والهدف الأساسي من هذه المؤامرات هو النيل من الدولة الوطنية المصرية.
وأشار مصطفى بكري إلى أن كل مواطن مصري شريف يقف وراء جيشه وقائده، موضحًا أن مصر تواجه التحديات والمؤامرات بالعقل والفكر والرؤية
وتابع: ” في أحداث ما قبل ثورة 30 يونيو، كانت هناك شكوك حول موقف القائد العام للقوات المسلحة في ذلك الوقت، الفريق أول عبد الفتاح السيسي.. و في الأول والثاني من يونيو، عرض الرئيس الأسبق محمد مرسي على السيسي منصب رئيس الوزراء، لكنه رفض وأصر على تبني مطالب الشعب المصري، وأبرزها إجراء استفتاء على انتخابات رئاسية جديدة.
و أشار بكري إلى أن السيسي طالب أيضًا بتغيير الحكومة الحالية وتغيير النائب العام المعين، وإجراء تعديلات دستورية، مؤكدًا أن هذه المطالب جاءت من قائد يعرف جيدًا مسؤولياته تجاه الشعب المصري.
وفي سياق آخر، أكد الإعلامي مصطفى بكري، أنه لا يمكن أن يكون هناك تصالح مع جماعة الإخوان الإرهابية، معلقا “أي تصالح مع هؤلاء القتلة والإرهابيين، كيف نمد أيدينا إلى أيدي قتلة ارتكبوا جرائم في حق هذا الوطن، ليس فقط ضد الجيش والشرطة ”.
وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، إن تلك الجماعة قتلت بلا رحمة واعتدوا على كل المحرمات وأسالوا دماء الأبرياء في الشارع، والشعب المصري يعلم ما قاموا به.
وتابع “بكري” أن تاريخ الجماعة الإرهابية معروف، مؤكدا أن الزعيم جمال عبد الناصر أفرج عنهم في عام 1964، وبعدها قاموا بمؤامرة 1965، وأفرج عنهم الرئيس السادات بعد حرب أكتوبر، وتآمروا عليه حتى أنهم اغتالوه في ذكرى انتصار أكتوبر.
الإخوان لا عهد لهم ولا أخلاق
وأشار مصطفى بكري إلى أن الإخوان لا عهد لهم ولا أخلاق ولا نتوقع منهم خيرا، مؤكدا أنه منذ عام 2013 الجماعة تصنف على أنها إرهابية ولا تمارس أي دور، ولكن لديهم رغبة في العودة للمشهد الإعلامي مرة أخرى.