علق الفنان مصطفى أبو سريع، على النجاح الذي حققه دوره “دياسطي” في مسلسل “عمر أفندي”، وإتقانه لطريقة الحديث التي كان يتحدث بها عاشوا في أربعينات القرن الماضي.
وقال مصطفى أبو سريع خلال حواره مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج “معكم” الذي يذاع على قناة “on”: “الشخصية مكتوبة بشكل جيد للغاية، ومصطفى حمدي من الكُتاب الجيدين، ونحن كفنانين، نتمنى دائما أن نُرزق بورق مَبني بشكل جيد”.
وأضاف مصطفى أبو سريع : “قمت بمذاكرة فترة الأربعينات بسبب شخصية دياسطي في المسلسل، خاصة وأن المشروع كان جيد للغاية، وأنا ذاكرت زيادة عن اللزوم، حتى أنني كنت أتحدث مع المخرج في أمور، فيرد علي يقول، لن نحتاج لهذه الأمور في المسلسل”.
وخلق مسلسل «عمر أفندى» حالة من التشويق والإثارة للجمهور بعد عرض الحلقة الحادى عشر من أحداث المسلسل الذى نجح فى الانتشار وكسب ثقة المشاهدين لمتابعة الحلقات يوميًا وسط ترقب لمجرى الأحداث التى تنقل بطل العمل أحمد حاتم إلى حقبة زمنية فى أربعينيات القرن الماضى.
تدور أحداث مسلسل «عمر أفندى» فى إطار تشويقى كوميدى بانتقال أحمد حاتم إلى زمن الأربعينيات من خلال سرداب فى منزل والده، يكتشفه بعد وفاته، وتعرف على آية سماحة التى تقو بدور «زينات» ووالدتها رانيا يوسف، ويعجب بتفاصيل الحياة فى ذاك الزمن الذى يسحبه من حياته المقيدة والضغوط العملية والزوجية، ما يرغب فى الاستمرار بالحياة والأحداث الخيالية التى تجذبه فى الاندماج معها.
وخلال الأحداث، يعود أحمد حاتم مجددا إلى عالمه، ويتحدث إلى زوجته «ميران عبدالوارث»، عن الزمن القديم الذى انتقل له، ولكن لا يصدقه أحد، ليقوم مرة أخرى بالانتقال إلى الأربعينيات ليعيش مغامرات جديدة ومختلفة هناك؛ ليجد الملاذ الآمن والحياة التى لا يجدها فى حياته الطبيعية.
وأعرب الفنان أحمد حاتم، عن سعادته لردود فعل الجمهور والمشاهدين حول مسلسل عمر أفندى، لافتًا إلى أنه لا يتوقع التفاعل الكبير من الجمهور العظيم الذى ارتبط بحياة وأحداث المسلسل، متمنيًا أن ينال ختام المسلسل على إعجاب الجمهور.
وأضاف حاتم أن العديد من المواطنين يتمنون العودة لزمن الأربعينيات وما له من تفاصيل حياتية مختلفة عاشها أجدادنا سواء فى التعامل والألفاظ والعملات والملابس والثقافة ذاتها اختلفت عن هذه الحقبة الزمنية.
وأشار إلى أن العمل هو توليفة نجاح لانه ملىء بعوامل الجذب بداية من القصة مرورا بالإنتاج والإخراج وصناع العمل، فهو يعتمد على فانتازيا تعتمد على كوميدية الموقف بين الماضى والحاضر».
وأعربت الفنانة آية سماحة، عن سعادتها الكبيرة حول ردود الفعل الضخمة التى لاقت مسلسل «عمر أفندى» بعد عرض الحلقة الحادى عشر من أصل 15 حلقة إجمالى عدد حلقات المسلسل، لافتة إلى أن كواليس تصوير المسلسل مشجعة لكل صناع العمل الذين قدموا أداء ومجهود كبير حتى وصل للجمهور بهذه الصورة النهائية. وعلقت آية سماحة، على نجاح وردود فعل الجمهور قائلة: «ردود فعل الجمهور مبهجة».
وفى دور أم زينات، أبدعت الفنانة رانيا يوسف فى أداء تجسيد دور صاحبة «بنسيون دلال» الذى يمكث فيه النجم أحمد حاتم ويعرف لاحقًا بأنها كانت متزوجة من والده قبل وفاته، وقت ما كان يدخل فى السرداب وينتقل إلى زمن الأربعينيات، والتى عبرت عن سعادتها الكبيرة حول ردود فعل الجمهور على المسلسل، متمنية أن تنال باقى حلقات المسلسل إعجاب الجمهور.
وأضافت، أنها استعادة فترة الأربعينيات وبحثت كثيرًا عن طريقة الملابس وأسلوب الحوار ومفردات العصر فى ذاك الزمن، وقالت إن العمل توليفة راقية تعيد الجمهور لفترة زمنية محبوبة وثرية فنيًا وأبهرنا فى العمل تقنية أسلوب الاستعراضات التى مازلنا نقدمها والعمل يوضح الحياة الفنية المهمة التى كان يعيشها الجمهور المصرى فى ذلك العصر والاهتمام بالتياتروهات التى اكتشفت العديد من النجوم، إضافة إلى اكتشاف الفرق المسرحية مثل فرقة جورج أبيض وغيرها التى صاغت الفن المصرى حتى وقتا هذا.