هنأ مفتي الجمهورية فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وليِّ العهد السعودي، وللمملكة العربية السعودية الشقيقة قيادةً وحكومةً وشعبًا، بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني الـ94 للمملكة العربية السعودية، الذي يوافق الثالث والعشرين من سبتمبر من كل عام.
العلاقات ضاربة في أعماق التاريخ
قال مفتي الجمهورية إن العلاقات الأخوية التي تربط بين شعبَي مصر والمملكة العربية السعودية الشقيقة، ضاربة في أعماق التاريخ، ويشهد بها القاصي والداني.
وأشاد مفتي الجمهورية بالجهود الكبيرة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية والمتمثلة في وقوفها مع قضايا الأُمَّتين العربية والإسلامية، ودَورها البارز في خدمة الإسلام والمسلمين .
على الجانب الآخر أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن إطلاق حملة توعوية شاملة بعنوان: « أُولُو الْعِلْمِ»، لبيان مكان العلم وأهله وذلك تزامنًا مع بدء العام الدراسي الجديد .
يشارك في الحملة وعاظ الأزهر وواعظاته من خلال الاتصال المباشر بالمدرسين والتلاميذ في المدارس والمعاهد في مختلف قرى ومدن ومحافظات الجمهورية، إضافة إلى النشر الإلكتروني عبر صفحات المجمع على مواقع التواصل الإلكتروني، وموقع المجمع على بوابة الأزهر الإلكترونية .
تتم الحملة في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب شيخ الأزهر بتكثيف الجهود التوعوية والتفاعل المباشر مع الناس ودعم الجوانب التنموية في حياتهم.
قال الدكتور محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني، إن الحملة تأتي استكمالًا للحملات التوعوية والمجتمعية الشاملة التي ينفذها المجمع بشكل مستمر وتستهدف التوعية بكل القضايا التي ترتبط باهتمامات الناس ارتباطًا مباشرًا وتمس حياتهم اليومية؛ حيث تستهدف الحملات التوعوية التي يطلقها المجمع معالجة القضايا والمشكلات المجتمعية التي تشغل بال الناس من خلال مخاطبة الفئات العمرية المختلفة لأفراد المجتمع بما يتناسب مع احتياجات كل فئة.
أضاف الهواري أن الحملة تركز على ضرورة الاهتمام بالعملية التعليمية وتشجيع الأبناء على تحصيل العلوم، من أجل بناء جيل لديه الوعي بكل ما يدور حوله، وعلى درجة عالية من الثقافة والمعرفة التي تجعله على قدر من المسؤولية الملقاة على عاتقه في بناء الوطن والحفاظ عليه كما أنها توجه لهم مجموعة من الرسائل التي توضح فضل العلم والعلماء وحاجة الإنسانية جميعًا إلى العلم النافع مما يشجعهم على الاعتماد على الذات وعدم التساهل في تحديد مستقبلهم، فضلًا عن معالجة الجوانب السلبية التي تؤثر على الشباب وتصيبهم باليأس والإحباط.