أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن ستة من موظفيها قُتلوا في غارتين جويتين على منطقة النصيرات في وسط قطاع غزة.
وأضافت “هذا هو أعلى عدد من القتلى بين موظفينا في واقعة واحدة”.
المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة
وفي وقت سابق، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، أن موظفين بوكالة الأونروا استشهدوا في “المجزرة”، وأوضح أن ضحايا القصف على المدرسة “التي يوجد فيها أكثر من 5 آلاف نازح” ارتفع إلى “18 شهيداً، بينهم موظفون بوكالة الغوث الدولية”، من دون ذكر عددهم.
وقال المكتب في بيان، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب “مجزرة وحشية فظيعة في مخيم النصيرات، حيث قصف مدرسة الجاعوني التابعة للأونروا بالطائرات المقاتلة، والتي يوجد فيها أكثر من 5 آلاف نازح”.
وأشار إلى أن هذه المجزرة تعد “رقم 47 التي يرتكبها الاحتلال خلال حرب الإبادة الجماعية في مخيم النصيرات للاجئين الذي يقطنه حالياً أكثر من ربع مليون إنسان من أهالي المخيم والنازحين إليه”، مضيفاً أن “الاحتلال قصف منذ بدء حرب الإبادة أكثر من 18 مدرسة ومركزاً للنزوح والإيواء داخل مخيم النصيرات للاجئين”.
وأدان المكتب “ارتكاب الاحتلال لهذه المجزرة الجديدة والمجازر المتواصلة ضد المدنيين والأطفال والنساء”، وطالب كل دول العالم بـ”إدانة هذه الجرائم المستمرة ضد النازحين وضد المدنيين”.
وحمّل إسرائيل والإدارة الأمريكية “كامل المسؤولية عن استمرار جريمة الإبادة الجماعية ومواصلة ارتكاب هذه المجازر ضد المدنيين في غزة”، وطالب المجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدولية بـ”الضغط على الاحتلال لوقف جريمة الإبادة الجماعية ووقف شلال الدم المتدفق في غزة”.