قال زيد تيم، أمين سر حركة فتح بهولندا، إن الشعب الفلسطيني رحب بخطوة وقف إطلاق النار، والوقوف عن حرب تدمير المدن والقرى اللبنانية، موضحًا أن الاحتلال مارس كل أشكال القتل والإرهاب والتهجير على الشعب اللبناني.
وأضاف «تيم» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه يجب العمل بجد لوقف إطلاق النار في غزة بعد مرور أكثر من عام على حرب الإبادة الجماعية لاسيما بعد إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة بشأن إعتقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت.
ولفت إلى أن تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش ونتنياهو تصب في مصب واحد وهو الكراهية والتهجير القسري للمواطنين، مشيرًا إلى أن سموتريش يطالب بشكل عنصري وعدواني بضم الضفة الغربية واحتلال غزة مرة أخرى، إذ أن نتنياهو لم يحقق أي هدف في غزة إلا إبادة الشعب فقط.
و قال حازم الغبرا، مستشار سابق في الخارجية الأمريكية، إن الجبهة الشمالية في لبنان لم يكن لها أي آثر يُذكر على الأوضاع في قطاع غزة كما زعم حزب الله في إحدى رواياته التي حاول الترويج لها، إذ يوجد انفصال بين هاتين الجبهتين، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي ذهب للشمال يختلف تماما عن نظيره الذي في قطاع غزة.
وأضاف «سنجر»، خلال حواره عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»: «بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي حقق نصرا عسكريا في لبنان من خلال تقليص قدرات حزب الله، إذ إن عدد كبير من مسلحي حزب الله تم اعتقالهم أو تصفيتهم».
وتابع مستشار سابق في الخارجية الأمريكية: «لأول مرة منذ عام 2006، نرى الحكومة اللبنانية تنشر الجيش اللبناني في المناطق التي كان يجب أن يُنشر بها الجيش اللبناني حسب اتفاق الطائف، ونتنمى استمرار ذلك في المستقبل».
أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل عن “إعلام إسرائيلي” أن وزير التراث عميحاي إلياهو يطالب باحتلال جزء من قطاع غزة والاستيطان فيه.
أكدت راشيل كرم، الكاتبة والباحثة السياسية، أنه أمام أي استحقاق في لبنان ينقسم الشارع اللبناني أفقيًا وأحيانا بشكل متعدد سواء من الطوائف أو من المذاهب أو من الأحزاب السياسية، مشددة على أن اتفاق وقف إطلاق النار الأخير شهد حالة جديدة، وهي مطالبة بعض الأحزاب والفئات بضرورة القضاء كليا على حزب الله ونزع سلاحه ضمن شروط الاتفاق.
وأوضحت «كرم»، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن بعض الأصوات ذكرت علانية بشكل فاضح وواضح بأن وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه لا يفيد، وكان لابد أن يكون هناك نزع لسلاح حزب الله، مؤكدة أنه من الواضح أن نتائج هذا الاتفاق لم تأتِ على سحب سلاح حزب الله من الشارع اللبناني.