نجوم منتخب مصر مواليد 2008 يكشفون عن أسرار الانتصار المحوري في بطولة شمال إفريقيا


تعد كرة القدم من أكثر الرياضات شعبية في العالم، لما تحمله من إثارة وتحديات،ينظر الرياضيون والفرق إلى كل مباراة كفرصة لإثبات النفس وتحقيق الانتصارات، لكن الضغوط تأتي من الهزائم، التي قد تكون دافعاً للتغيير والتحسين،في سياق بطولة شمال إفريقيا، تعرضت إحدى الفرق لهزيمة قاسية أمام المغرب، وهو ما دفع اللاعبين والجهاز الفني لبذل المزيد من الجهد والتمسك بالأمل لتحقيق النجاح.

الدور الهام لأحمد الكاس في التحفيز

أشاد نور أشرف، نجم الفريق، بالدور الكبير الذي لعبه أحمد الكاس المدير الفني للفريق في تحفيز اللاعبين بعد الهزيمة القاسية أمام المغرب في بداية بطولة شمال إفريقيا. حيث أشار أشرف خلال استضافته مع الإعلامي أمير هشام في برنامج “+90” على قناة “النهار” إلى أن الهزيمة أمام المغرب بخماسية كانت صدمة قوية، لكنها حفزت الفريق للعمل بشكل أكبر،ووفقًا لأشرف، كان أحمد الكاس كأب للفريق، حيث دخل إلى غرف اللاعبين بعد المباراة لدعمهم ورفع معنوياتهم.

تأثير الغيابات على أداء الفريق

أشار أشرف إلى أن الفريق تأثر بغياب بعض اللاعبين بسبب مشاكل التسنين، وخاصة لاعبي إنبي، لكنه تمنى لهم التوفيق في المستقبل. وأكد أن الجهاز الفني نجح في خلق أجواء إيجابية مكّنت الفريق من تجاوز الصعوبات السابقة وتحقيق اللقب، مما يعكس قوة الفريق وقدرته على التعافي من الهزائم.

الإرادة الجماعية لتحقيق النجاح

من جانبه، أكد أدهم فريد، أحد نجوم الفريق، أن الهزيمة أمام المغرب كانت دافعًا قويًا لبذل المزيد من الجهد. حيث ذكر فريد أنه بعد المباراة الأولى، قرر اللاعبون أن يتعاملوا مع كل مباراة كما لو كانت البداية، وتعاهدوا على إسعاد الشعب المصري،وفي حديثه، أشار إلى أن مباراة الجزائر كانت محطة فارقة بعد العودة من التأخر وتحقيق الفوز، مما رفع ثقة الفريق بنفسه وجعلهم يلعبون بروح عالية لتحقيق أهدافهم.

طموحات فريد في الاحتراف الأوروبي

أعرب فريد عن طموحه في الاحتراف بالدوريات الأوروبية، قائلا “قدوتي محمد عبدالمنعم، مدافع نيس الفرنسي، والهولندي فيرجيل فان دايك، وأتمنى الاحتراف في الدوري الإنجليزي الممتاز.” هذا يعكس الطموح الكبير لدى اللاعبين وعدم رضاهم بالإنجازات المحلية فقط، بل يسعى كل منهم لتحقيق نجاحات أكبر على الساحة العالمية.

اختبار صعب وبداية جديدة

اختتم اللاعبان حديثهما بالتأكيد على أن بطولة شمال إفريقيا كانت اختبارًا صعبًا، لكنها أثبتت قدرة الفريق على تجاوز التحديات. وكان هناك إشارة إلى الأمل في أن تكون هذه التجربة خطوة مهمة نحو تقديم جيل جديد مميز لكرة القدم المصرية،إن ما حدث في البطولة يُعَد دليلاً على أن الهزائم يمكن أن تتحول إلى نقط انطلاق نحو النجاح، حيث داوم الفريق على سياسات التحسين والمثابرة.

عند النظر إلى مسيرة الفريق، يتضح أن ما يميزهم هو قدرتهم على التغلب على الصعوبات ورفع المعنويات بعد الهزائم،هذه الروح الجماعية والتعاون بين اللاعبين والجهاز الفني تعكس علامة فارقة في تطور كرة القدم المحلية،في المستقبل، يتطلع الفريق إلى تحقيق المزيد من النجاحات، مستفيدا من الدروس السابقة، ليرسم مسارًا باهرا في تاريخ كرة القدم المصرية.