قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال الفترة الحالية يعمل على تكوين فريقه الذي سيحكم الولايات المتحدة في الـ20 من يناير المقبل، مشيرًا إلى أن “ترامب” يعطي إشارات لروسيا ودولة الاحتلال بالعمل على تحقيق أعلى مكاسب، لأنه سيعمل على وقف الحرب حال تسلمه مهام الرئاسة.
وقف الحرب حال تسلم ترامب مهام الرئاسة
وتابع “الديهي”، خلال تقديمه برنامج “بالورقة والقلم”، المذاع على القناة العاشرة المصرية “Ten”، مساء الإثنين، أن هناك مجموعة من أهداف الرئيس للرئيس دونالد ترامب خلال أول 100 يوم في رئاسته، منها: خفض التضخم من خلال مجموعة من الأدوات المالية والمصرفية، والتقليل من الضرائب، ووضع قواعد جديدة للهجرة، ووقف إطلاق النار في غزة ولبنان، وروسيا وأوكرانيا.
ولفت إلى أن “ترامب” سيعمل على محاصرة الصين، وفرض المزيد من الضرائب على بكين من أجل حماية الصناعة الأمريكية، والعمل على وقف التقدم الصيني، مشيرًا إلى أن “ترامب” يتحدث على أن المخاوف الرئيسية لا تتعلق بروسيا، ولكن المخاوف الرئيسية تتعلق بالصين.
أمريكا إذا تراجعت عن دعم أوكرانيا سيكون هناك مسار أوروبي
قال إبراهيم كابان، الكاتب والباحث السياسي، إن المصلحة الاستراتيجية الأمريكية والأوروبية مشتركة، وبالتالي، فإن هناك مسار حلف الناتو ومسار انتشار الجيش الأمريكي في المنطقة وتقوية حلف الناتو في أوروبا الشرقية، وكلها مسارات غربية لا لا يمكن للاتحاد الأوروبي أن يكون للاتحاد الأوروبي مسار مستقل عنها.
وأضاف “كابان”، خلال مداخلة هاتفية لقناة “القاهرة الإخبارية”، أن أمريكا إذا تراجعت عن دعم أوكرانيا، سيكون هناك مسار أوروبي قد يختلف عن نظيره الأمريكي في الملف الروسي، وبالتالي، فإن بايدن أراد طمأنة أوروبا بقرار السماح لكييف باستخدام صواريخ أمريكية بعيدة المدى.
وتابع، أن قرار بايدن رسالة لروسيا أيضا حول إشراك كوريا الشمالية في المعارك بأوكرانيا، كما تريد واشنطن طمأنة كييف بأنها ستدعمها، بالإضافة إلى أن بايدن أراد أن يضع ترامب أمام مسار لا يمكنه التراجع عنه، وبالتالي، فإن الاتحاد الأوروبي يضغط على أمريكا لتقوية حلف شمال الأطلسي “ناتو” لتقوية جبهته أمام روسيا، لأن معركة أوكرانيا فاصلة بشأن إمكانية التمدد الروسي في أوروبا الشرقية مثلما كان الحال عليه قبل تسعينيات القرن الماضي.
قرار أمريكي يزيد تعقيد المشهد
وفي تحول لافت لمسار الحرب الأوكرانية الروسية المستمرة منذ أكثر من عامين ونصف العام، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن رفع القيود التي كانت تمنع أوكرانيا من استخدام الأسلحة التي تزودها بها الولايات المتحدة لضرب عمق الأراضي الروسية.
وعرض برنامج “مطروح للنقاش”، الذي تقدمه الإعلامية داليا أبو عميرة، عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، تقريرا بعنوان “قرار أمريكي يزيد تعقيد المشهد”.. هل تريد إدارة بايدن زيادة الدعم لأوكرانيا قبل رحيلها؟
هذا القرار الأمريكي الذي يزيد من تعقيد المشهد بين روسيا والغرب من ناحية ويدفع المعارك بين روسيا وأوكرانيا إلى اتجاه تصعيدي متزايد من ناحية أخرى، جاء مغايرا تماما لمواقف إدارة بايدن السابقة بشأن هذه الخطوة، إذ لم تمنح واشنطن الضوء الأخضر لكييف لاستخدام الصواريخ بعيدة المدى ضد روسيا خشية توسع الصراع.
رفع الحظر على استخدام أوكرانيا للأسلحة الأمريكية
وفي وقت سابق، أكد مجلس الدوما الروسي أن استهداف أوكرانيا الأراضي الروسية بأسلحة أمريكية بعيدة المدى سيؤدي حتما إلى تصعيد خطير، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
ذكرت مصادر لوكالة أسوشيتد برس أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سمح لأوكرانيا للمرة الأولى باستخدام الصواريخ طويلة المدى التي تقدمها أمريكا لكييف لتنفيذ هجمات داخل روسيا.
وكشفت وكالة رويترز أن الرئيس الأمريكي جو بايدن رفع الحظر على استخدام أوكرانيا للأسلحة الأمريكية لشن هجمات داخل روسيا، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.