أعلنت جماعة حزب الله في بيان، اليوم الجمعة، أن الأمين العام حسن نصر الله، التقى وفداً من حركة حماس برئاسة خليل الحية لبحث الأوضاع في غزة وآخر مستجدات محادثات وقف إطلاق النار.
تنسيق ميداني وسياسي
وأضاف البيان أن اللقاء استعرض آخر التطورات الأمنية والسياسية في فلسطين عموما وغزة خصوصا.
كما جرى تأكيد الطرفين على مواصلة التنسيق الميداني والسياسي وعلى كل صعيد بما يحقق الأهداف المشتركة، وفق البيان.
أتى هذا على وقع توتر كبير شهدته الحدود اللبنانية الإسرائيلية، إذ أعلن حزب الله، الخميس، استهداف مواقع عسكرية إسرائيلية بوابل من الصواريخ والمسيّرات المفخّخة، ردا على اغتيال أحد قادته.
وزادت هذه الخطوة المخاوف من اتساع التصعيد بينه وبين إسرائيل، التي أرسلت من جهتها إلى الدوحة وفدا لاستئناف مفاوضات التهدئة في قطاع غزة.
أما الحرب في غزة، فأشارت مصادر مطلعة على المفاوضات إلى أن الاتجاه العام للصفقة قد أغلق، والآن تبقى “التعديلات”.
وأضافت أن رئيس الموساد في بارنيع، سيلتقي رئيس وزراء قطر في الدوحة قريباً.
وكشفت أن المباحثات مع الأميركيين قد جرت على مستوى عالٍ لتقديم جبهة موحدة، وتفضيل المصلحة الدولية، وفقاً لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية.
جهود مستمرة
إلى ذلك، لا تزال جهود وسطاء، من بينهم مصر وقطر والولايات المتحدة، يبحثون منذ أشهر، التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح 120 أسيراً متبقين في غزة، مستمرة.
وتقول حماس إن أي اتفاق يتعين أن ينهي الحرب ويؤدي إلى انسحاب إسرائيلي كامل من غزة، فيما تقول إسرائيل إنها لن تقبل إلا بهدن في القتال لحين القضاء على حماس.