حافظت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي على مستوى الزخم الذي بدأت به منافستها في السباق الرئاسي بين تقدم أو تعادل مع الرئيس السابق دونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري في كل من الولايات السبع التي ستقرر على الأرجح نتيجة السباق، حسبما أفادت وكالة “بلومبرغ” للأنباء اليوم الجمعة.
وكشف أحدث استطلاع أجرته “بلومبرغ نيوز / مورنينغ كونسلت” – عبر الولايات الرئيسية بعد مؤتمر الحزب الديمقراطي في الأسبوع الماضي، أن نائبة الرئيس كامالا هاريس ضيقت الفارق أو أطاحت بتفوق ترامب في القضايا الاقتصادية الرئيسية ورسخت أقدامها لتبدو أكثر ثقة من منافسها في مسألة حماية الحريات الشخصية.
وقالت “بلومبرج” إن هاريس تتقدم الآن بمعدل نقطتين مئويتين بين الناخبين المسجلين في جميع الولايات السبع.
وأوضحت الوكالة أنها متقدمة بفارق نقطة واحدة – ما يعد تعادلًا إحصائيًا – بين الناخبين المحتملين، وهم الذين تبدأ الحملات الانتخابية واستطلاعات الرأي في تحويل انتباههم مع اقتراب يوم الانتخابات.
وقالت “بلومبرغ” إن هامش الخطأ الإحصائي في نتيجة الاستطلاع بلغ في حده الأقصى نقطة مئوية واحدة عبر الولايات السبع.