قال الدكتور سيد صبري، استشاري التغيرات المناخية، إن التغيرات المناخية أصبحت تهديداً حقيقياً يواجه كوكب الأرض، مشيرا إلى أن هذه التغيرات لا تعتمد فقط على السياسات الحكومية أو التدابير الكبرى، بل على السلوكيات الفردية التي يمارسها كل شخص في حياته اليومية.
التغيرات المناخية
وأوضح مدير وحدة التغيرات المناخية السابق، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سالي سالم، بحلقة برنامج “البيت”، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أنه كل فرد في المجتمع يمكنه أن يلعب دوراً مهماً في مواجهة التحديات البيئية من خلال سلوكياته اليومية، بدءاً من الاستخدام المعتدل للمياه في المنزل، مروراً بتقليل استهلاك الطاقة، وصولاً إلى تقليل التلوث الناتج عن وسائل النقل”.
وأكد أن التصرفات البسيطة، مثل إيقاف تكييف الهواء عند مغادرة المكان أو ضبطه على درجة حرارة معتدلة، قد تساهم بشكل كبير في تقليل الأثر البيئي، مشيرا إلى أهمية الاستدامة في إدارة الموارد المنزلية.
وتابع: “كل ربة منزل يمكنها أن تساهم في التقليل من هدر المياه والغاز والطاقة، من خلال تبني سلوكيات توفر في استهلاك هذه الموارد، ولابد من توعية الأجيال القادمة بأهمية الحفاظ على البيئة، ودورهم في مواجهة التغيرات المناخية من خلال تبني ممارسات يومية مستدامة”.
دعا المعلمين في المدارس إلى أن يكونوا قدوة للتلاميذ في تطبيق هذه السلوكيات، مشيراً إلى أن التغيير يبدأ من الوعي، ومن ثم يأتي التغيير في الممارسات”.
وأوضح أن التغذية السليمة وتقليل الفاقد في الطعام يلعبان دوراً مهماً في تقليل المخلفات، وبالتالي التقليل من الانبعاثات الضارة التي تؤثر سلباً على البيئة، مضيفا أن التغيرات السلوكية الفردية لا تقتصر على تحسين جودة حياتنا فحسب، بل تمتد لتكون عاملًا أساسياً في التصدي لأزمات التغير المناخي.
وأختتم قائلاً: “التغيرات المناخية ليست قضية حكومات أو منظمات فقط، بل هي مسؤولية جماعية تبدأ من سلوك كل فرد، ويجب أن نتخذ خطوات عملية يومية للحد من التأثيرات السلبية على بيئتنا.”
وفي سياق آخر، قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن المواطن في حالة من الهشاشة والاحباط وخيبة الأمل تجاه النظام السياسي والوضع الاقتصادي في مصر، مؤكدا أن مستوى المعيشة أصبح في منتهى الصعوبة وليس هناك مؤشرات لوجود نور قادم في ظل الطمأنة من أي طرف.
وأضاف إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج “حديث القاهرة”، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”،: أن المواطن بيطلع قدر من غضبه والمجتمع يعيش ضغوط اقتصادية كبيرة”، موضحًا أن الضغوط التي يعيشها المواطن يوميًا تدفعه لتصديق أي شائعة ساذجة.
وتابع الإعلامي إبراهيم عيسى: “الإخوان الآن ومنذ الـ7 من أكتوبر وهم قادرين على إقناع المجتمع المصري أن الأفيال تطير “، مشددًا على أن المؤسسات الدينية الرسمية تصدر بيانات يمكن كتابه أسفلها “أبوعبيدة”.
وأكد إبراهيم عيسى، أنه لا يوجد أكثر سطوعًا وقوة وصلابة ومتانة وشرف حقيقي من موقف مصر منذ الـ7 من أكتوبر فيما يخص القضية الفلسطينية، قائلا: “النظام في أعلى درجات تفوقه وقوته وصوابه وقدرته تجاه الأزمة الفلسطينية، وعند النظر للرأي العام في مصر ترى أنه يتم التشويش والطعن في الموقف بانتظام وقوة”.
وأوضح إبراهيم عيسى، أننا أمام مشهد في غاية العجب تجاه ما يحدث من موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية الصلب الحقيقي، رغم ذلك يتعرض هذا الموقف الحقيقي والصائب لطعن بكم كبير من الإخوان على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتابع الإعلامي إبراهيم عيسى: “أخبار انتقاد موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ميصدقهوش طفل بريالة .. من يرجوا هذه الأكاذيب هم نشطاء الحماقة والمواطنين العاديين والحكماء، كلام تتدلى منه الريالة”.
