هل انتهت أزمة عباس أبو الحسن وضحايا الدهس ؟

عادت قضية دهس الفنان عباس أبو الحسن لسيدتين لتصدر التريند من جديد، وذلك بعد أنباء عن احتمال التصالح بين الأطراف.

آخر تطورات قضية دهس عباس أبو الحسن لسيدتين

 تعهد الفنان بتكفل علاج السيدة المصابة ودفع الدية لأسرة المتوفاة، وذلك قبل وقوفه أمام محكمة جنح الشيخ زايد في 23 سبتمبر المقبل، وبذلك يقترب التصالح بين الأطراف.

ومن المتوقع أن تنظر المحكمة في تهمة القتل الخطأ والإصابة، وذلك بعدما أودى حادث التصادم بحياة سيدة تبلغ من العمر 36 عاما، أم لثلاثة أطفال، والتي لقت مصرعها أثناء عبورها الطريق في طريقها إلى العمل.

وكانت أمرت النيابة بإخلاء سبيل أبو الحسن بكفالة 10 آلاف جنيه.

وكان خرج الفنان عباس أبو الحسن عن صمته مؤخرًا ليرد على ما تداول أخيرًا حول تخليه عن التكفل بعلاج السيدتين اللتين أصيبتا في حادث تصادم سيارته قبل أيام، مؤكدًا أنه تكفل بالمصاريف من اللحظات الأولى.

عباس أبو الحسن ينشر فواتير العلاج الخاصة بالمصابتين في الحادث:

 نشر عباس أبو الحسن عبر صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مجموعة من فواتير العلاج الخاصة بالمصابتين في الحادث.

 وعلق أبو الحسن على الصور قائلًا: “خرجت اليوم أهلية السيدة منال صالح، إحدى السيدتين المصابتين في حادث السيارة نتيجة لعبورها المفاجئ شارع محور 26 يوليو الرئيسي السريع، وفي وقت ذروة من النهار، من نقطة غير مخصصة لعبور المشاة”.

 وأضاف: “ينشرون للأسف ادعاءات وافتراءات في الصحف والمواقع الإلكترونية، لا أساس لها من الصحة، مصرحين أني قد امتنعت عن سداد فواتير المستشفى بالمجافاة للحقيقة، هذه هي الحقيقة بالمستندات”.

 وتابع: “قمت منذ ليلة الحادث 20 مايو وأنا مازلت بين يدي الشرطة والنيابة بنقل السيدتين المصابتين من مستشفى زايد التخصصي الحكومي لمركز عناية مركزة خاص بالمهندسين، تحت رعاية مجموعة من الاستشاريين المتخصصين”.

وأشار:” قمت بإرسال مستشارين أطباء من خارج المركز من باب العناية الزائدة، وذلك حتى تاريخ أمس 30 مايو وهو يوم خروجها، لم أكن تحت ضغط أو مضطرًا لتحمل تلك النفقات إلا بوازع ضمير إنساني أخلاقي”.

 واختتم أبو الحسن:”مرفق كافة المستندات المعضدة لكلامي. وأني قررت أن أعف عن ذكر المساومات التي أتعرض لها، رغم تلك المحاولات المؤسفة للنيل من سمعتي، وقال تَعَالَى: “فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ “والله هو الحسيب إلى أن يقضي الله أمرًا كان مفعولًا”.