هناك اختلافات في الثقافة الإدارية المصرية مقارنة بالدنمارك

كشف مدرب الأهلي لكرة اليد، ستيفان مادسن، في بودكاست خاص، عن تجربته الشخصية وتحدياته في العمل مع النادي الأهلي، موضحاً اختلافات في الثقافة الإدارية في مصر مقارنةً بما اعتاد عليه في الدنمارك. تحدث مادسن عن جوانب عديدة من رحلته، وكيف أثرت هذه التجربة في قراراته اليومية وعلاقته مع اللاعبين والإدارة.

 

مدرب الأهلي لكرة اليد

وأوضح مدرب الأهلي لكرة اليد أن في مصر هناك توقعات إدارية تعتمد على مفهومي “الاحترام والعقاب”، وهو ما يختلف عن نهجه الذي يعتمد على قيمه الدنماركية بقدر المستطاع، رغم صعوبة التوفيق بين هذا النهج وثقافة جديدة عليه.

 

كما تحدث ستيفان مادسن، مدرب الأهلي لكرة اليد، عن قراراته المصيرية، مثل قرار إطلاق سراح لاعب يتلقى عرضاً مغرياً من أوروبا أو الخليج، معتبراً ذلك تحدياً يتطلب تذكيره بأهدافه تجاه النادي الذي يوظفه.

 

تطرق مدرب الأهلي لكرة اليد، للانتقادات التي واجهها بعد اختياره مواجهة برشلونة وسيدني في كأس العالم للأندية، حيث كانت استراتيجيته وضع النادي في مجموعة تسهل تأهله. وقد أثبتت استراتيجيته نجاحها، بفوز الأهلي على سيدني وتأهله إلى نصف النهائي، ثم الفوز على برشلونة ليحصد المركز الثالث.

 

عدم السماح بضم لاعبين أجانب في الدوري المصري

ورغم عدم السماح بضم لاعبين أجانب في الدوري المصري، أشار ستيفان مادسن، مدرب الأهلي لكرة اليد، إلى طلبه بتعزيز الفريق بلاعبين أجانب قبل كأس العالم للأندية ودوري أبطال أفريقيا. ومع ارتفاع التكلفة، اختار الاعتماد على تشكيلته الحالية، مشيداً بأداء اللاعبين الموجودين وعدم ندمه على قراره.

 

في ختام الحوار، أكد ستيفان مادسن، أن عقده مع النادي الأهلي مستمر حتى صيف 2026، نافياً وجود أي خطط للعودة إلى الدنمارك، ومشدداً على التزامه بتحقيق المزيد من النجاحات مع الأهلي.