اضطلع قطاع التدريب بوزارة الداخلية بعقد فرقة تدريبية لعدد 95)) متدرب من كوادر وزارة الداخلية بالمملكة العربية السعودية المعنية في مجال الموسيقات العسكرية بمقر إدارة موسيقات الشرطة بالإدارة العامة للتدريب.
يأتي ذلك فى إطار حرص وزارة الداخلية على تدعيم أواصر التعاون والترابط مع كافة الأجهزة الأمنية فى الدول الشقيقة وتبادل الخبرات وتوحيد المفاهيم التدريبية بهدف تحقيق الاستفادة من الخبرات الأمنية المصرية .
حيث تلقى المتدربون الدورات التدريبية وفقاً لبرنامج تدريبي تعليمي متطور على أعلى مستوى مواكباً لأحدث المستجدات وأساليب التدريب النظرية والعملية فى مجال الموسيقى بمشاركة نخبة متميزة من المدربين والأساتذة والخبراء فى مجال الموسيقى العسكرية والتي تأتى فى إطار اهتمام الوزارة لإعدادهم فنياً وتدريبهم بالطرق المتطورة والاحترافية على الآلات الموسيقية المتنوعة فى مجال العزف الفردي والجماعي وقراءة النوتة الموسيقية لصقل مهاراتهم.
وقد أعرب المتدربون عن سعادتهم لتلقى تلك الدورات فى جمهورية مصر العربية وتقدموا بخالص الشكر والتقدير لما لمسوه من قدرات فائقة واحترافية عالية فى مجال الموسيقى العسكرية وبحجم المهارات والخبرات التدريبية والفنية، وأكدوا أن المردود الإيجابي لتلك الدورات سيكون له بالغ الأثر فى تنمية قدراتهم.
وفي وقت سابق ،واصلت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة، اليوم، عقد لقاءات توعوية مع طلبة المدارس بمراحلها الإعدادية والثانوية، بالإضافة إلى طلبة الجامعات في مختلف محافظات الجمهورية.
وتهدف هذه اللقاءات إلى رفع الوعي بين الشباب حول خطورة المواد المخدرة، لاسيما الأنواع المستحدثة منها، وتأثيراتها السلبية على صحتهم وحياتهم الشخصية. كما تم التركيز على توعية الطلاب بطرق الوقاية من المخدرات، وسبل مواجهتها قبل أن يقعوا في فخ التعاطي.
عقد لقاءات توعوية مع طلبة المدارس والجامعات حول مخاطر المخدرات
خلال اللقاءات، تم عرض عدة فيديوهات تسجيلية تسلط الضوء على جهود الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في ضبط العديد من قضايا المخدرات، مع التركيز على قدرة الأجهزة الأمنية في التصدي لمحاولات ترويج المواد المخدرة وضبط الشبكات الإجرامية المروجة لها.
يأتي ذلك في إطار حرص وزارة الداخلية على تعزيز التواصل والمشاركة المجتمعية للتوعية من مخاطر المخدرات، وقد لاقت هذه المبادرة إشادة واسعة من قبل القائمين على الفعاليات والمشاركين فيها، الذين أعربوا عن تقديرهم لجهود الوزارة في حماية الشباب من مخاطر المخدرات التي تهدد مستقبلهم.
وفي وقت سابق ،عقد محمود توفيق – وزير الداخلية جلسة مُباحثات مُوسعة خلال زيارته الرسمية على رأس وفد أمنى رفيع المُستوى، مع نظيره وانغ شيا هونغ- مُستشار الدولة ووزير الأمن العام الصيني بمقر وزارة الأمن العام الصينية.
تعزيز التعاون الأمني بين مصر والصين
واستعرض الجانبان خلال اللقاء أوجه التعاون بين الأجهزة الأمنية فى البلدين وأساليب تدعيمها ، بالإضافة لآخر المُستجدات فى القضايا الأمنية ذات الاهتمام المُشترك.
كما شهد اللقاء توقيع بروتوكول لتعزيز التعاون الأمني بين الجانبين فى مُواجهة الجرائم بشتى صورها.
أكد المُستشار وزير الأمن العام الصيني خلال اللقاء على أهمية مصر ودورها المحورى فى منطقة الشرق الأوسط ، مُشيداً بالجهود التى تبذلها وزارة الداخلية المصرية فى مُكافحة الإرهاب والجرائم المُنظمة بشتى أشكالها والتى كان لها بالغ الأثر فى تدعيم الاستقرار فى مصر ومُحيطها الإقليمي ، مُعرباً عن أهمية تبادل الخبرات وتعزيز قنوات الاتصال بين الجانبين فى ضوء ضرورة تكاتف المُجتمع الدولي لمُواجهة التحديات الأمنية التى تفرضها الأوضاع الراهنة على الساحة الدولية.
العلاقات التى تجمع البلدين الصديقين
ومن جانبه أكد محمود توفيق – وزير الداخلية على متانة أواصر العلاقات التى تجمع البلدين الصديقين ، كما صرح بأن زيارته لجمهورية الصين الشعبية تأتى فى إطار العلاقات الوثيقة والتشاور المُستمر بين مسئولي البلدين ، مُشيراً إلى حرص وزارة الداخلية الدائم على مد جسور التواصل مع الأجهزة الأمنية الصينية وترحيبه بتعزيز آليات تبادل الخبرات والتدريب المُشترك مع الجانب الصيني انطلاقا من إيمان كامل بأهمية دعم رسالة الأمن والاستقرار بين الدول ، لحفظ وصون السلم والأمن الدوليين.
كما قام محمود توفيق – وزير الداخلية ، بزيارة عدد من المواقع الشرطية شملت جامعة الشرطة والمركز الصينى للتدريب على عمليات حفظ السلام ، ومركز التعامل مع القضايا الأمنية وإنفاذ القانون حيث أشاد سيادته بمستوى القدرات والإمكانات الفنية والتدريبية التى تتمتع بها تلك المواقع مؤكداً فى ختام زيارته على ضرورة العمل على تطابق الرؤى فيما يتصل بآليات التعامل مع التحديات الأمنية الراهنة.