وزيرا دفاع أمريكا وإسرائيل يبحثان جهود تهدئة التوترات على الحدود بين اسرائيل ولبنان

 

بحث وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في مكالمة هاتفية مع نظيره الإسرائيلي يوآف جالانت الجهود المبذولة والرامية إلى تهدئة التوترات على طول الحدود الإسرائيلية-اللبنانية.

وقال أوستن -في منشور عبر منصة (إكس)-: “محادثاتي مع جالانت ركزت على مخاوفي بشأن التوترات على طول الحدود الإسرائيلية-اللبنانية”.

وحول التطورات في غزة.. ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية، في بيان، أن الوزيرين اتفقا على أن المسؤولية تقع على عاتق حماس لقبول الصفقة، فيما أكد أوستن دعم واشنطن لوقف إطلاق النار الشامل واتفاق تبادل المحتجزين والأسرى.

 

اشتعال حرائق في شمال إسرائيل بعد إطلاق نحو 90 قذيفة صاروخية من جنوب لبنان

أعلن الجيش الإسرائيلى، اليوم الأربعاء، اشتعال حرائق فى عدة مناطق بالشمال بعد إطلاق نحو 90 قذيفة صاروخية من جنوب لبنان.

 

وكان الجيش الإسرائيلي قال، قبل ساعات، إن صافرات الإنذار تدوي في كل المدن والقرى بالشمال، بعدما ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن هناك رشقات صاروخية مُكثفة أطلقت من جنوب لبنان باتجاه شمال إسرائيل.

(يونيسف): ثلاثة آلاف طفل يواجهون خطر الموت بسبب الهجوم الإسرائيلي على رفح

أكدت المديرة الإقليمية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أديل خضر، أن ما يقرب من ثلاثة آلاف طفل يعانون من سوء التغذية ويواجهون خطر “الموت أمام أعين أسرهم”، مشيرة إلى أن هجوم رفح أدى إلى فصلهم عن العلاج، فيما لا يزال العنف المروع والنزوح يؤثران على إمكانية وصول العائلات اليائسة إلى مرافق وخدمات الرعاية الصحية.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، لفتت الـ(يونيسف) إلى التحسن الطفيف في إيصال المساعدات الغذائية إلى شمال قطاع غزة، بينما ينخفض وصول المساعدات الإنسانية إلى الجنوب بشكل كبير، مما يعرض المزيد من الأطفال لخطر سوء التغذية.

وقالت أديل خضر: إن تحذيرات المنظمة من تصاعد وفيات الأطفال – بسبب مزيج يمكن الوقاية منه من سوء التغذية والجفاف والأمراض – كان ينبغي أن تؤدي إلى حشد إجراءات فورية لإنقاذ حياة الأطفال، ومع ذلك، لا يزال هذا الدمار مستمرا، مضيفة أنه “مع تدمير المستشفيات وتوقف العلاج وشح الإمدادات، فإننا نستعد لمزيد من معاناة الأطفال ووفياتهم”.

وأشارت المديرة الإقليمية إلى أن اليونيسف لديها المزيد من الإمدادات الغذائية المجهزة مسبقا للدخول إلى قطاع غزة إذا سُمح بذلك، مشددة على الحاجة إلى ظروف تشغيل أفضل على الأرض يتم من خلالها زيادة الأمان وتقليل القيود.. إلا أنها أكدت أنه “في نهاية المطاف، ما يحتاجه الأطفال بشدة هو وقف إطلاق النار”.

في السياق، وفي تعليقها على العملية الإسرائيلية في مخيم النصيرات لتأمين إطلاق سراح الأسرى الأربعة، أعربت المفوضية السامية لحقوق الإنسان عن صدمتها العميقة إزاء تأثير العملية على المدنيين.