وزير إسرائيلي يناقش بواشنطن الإنذار الأمريكي بتحسين وضع غزة الإنساني

كشف موقع أكسيوس أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي سيناقش بواشنطن الإنذار الأمريكي بتحسين وضع غزة الإنساني، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، في خبر عاجل.

 

توطيد العلاقات مع الطائفة الدرزية

وكان قد دعا وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد، جدعون ساعر، إلى تعزيز العلاقات مع الأقليات في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة الأكراد، واصفا إياهم بأنهم “حليف طبيعي” يتعرضون للقمع من قبل تركيا وإيران.

 

كما دعا ساعر إلى توطيد العلاقات مع الطائفة الدرزية، وفقا لوكالة بلومبرج للأنباء اليوم الأحد .

 

وندد ساعر بالعنف الذي تعرض له مشجعو كرة القدم الإسرائيليون في أمستردام، واصفا إياه بأنه هجوم عنيف خطير .

 

وأشار إلى أن العنف في أمستردام مرتبط بالدعاوى القضائية المرفوعة ضد إسرائيل في لاهاي.

 

وأكد ساعر أن الشعار “من النهر إلى البحر” يعد دعوة لتدمير إسرائيل.

 

وكان قد علق الدكتور محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، على الاشتباكات التي وقعت بين جماهير نادي مكابي تل أبيب الإسرائيلي بعد مباراة فريقهم ضد أياكس في العاصمة الهولندية أمستردام، ضمن منافسات الدوري الأوروبي.

 

مشجعي نادي مكابي تل أبيب

وأضاف محمد عبود، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» عبر قناة «صدى البلد»، أن «مشجعي نادي مكابي تل أبيب يتسمون بالعنصرية في هتافاتهم، حيث يرددون شعارات مثل ‘الموت للعرب’ في المباريات».

 

وتابع قائلاً: «ما حدث من جمهور مكابي تل أبيب استفز مشاعر المهاجرين في أمستردام، حيث قام المشجعون الإسرائيليون قبل المباراة بترديد هتافات عنصرية وتمزيق العلم الفلسطيني، وما جرى بعد المباراة من اشتباكات كان بمثابة رد فعل على تلك الاستفزازات وليس فعلاً غير مبرر من قبل العرب».

 

أكد الدكتور محمد عبود أن الإعلام الغربي وصف الحادث بأنه معادٍ للسامية، وهو وصف غير دقيق، مشيرًا إلى أن العرب هم أولى بالسامية وليس اليهود، كما أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تسعى إلى تضخيم الحادثة وتقديم نفسها كضحية، موضحًا أن هذا يشبه المثل القائل: «ضربني وبكى وسبقني واشتكى».

 

بنيامين نتياهو رئيس وزراء الحكومة الإسرائيلية

وأوضح محمد عبود، أن بنيامين نتياهو رئيس وزراء الحكومة الإسرائيلية يحاول استغلال المصادمات لحشد هجرة يهودية إلى إسرائيل.

 

وأكمل: « قرار نتنياهو أن يتولى يسرائيل كاتس منصب وزير الدفاع مكان جالانت ليكون مجرد دمية في يده ينفذ أوامره ولا يناقشه في أي أمور».