أعلنت وزارة الخارجية اليابانية أن وزير الخارجية تاكيشي إيوايا وصل أوكرانيا في زيارة لم يعلن عنها مسبقا اليوم السبت، لإجراء محادثات مع المسؤولين، في خطوة تظهرعلى ما يبدو التزام طوكيو تجاه كييف في قتالها ضد الغزو الروسي.
التزام طوكيو تجاه كييف في قتالها ضد الغزو الروسي
وأضافت الخارجية اليابانية أن إيوايا وصل أوكرانيا قادما من بيرو بعدما حضر اجتماعا اقتصاديا إقليميا هناك، بحسب وكالة أنباء كيودو اليابانية.
وبعد وصوله أوكرانيا بالقطار الذي استقله من بولندا، سوف يلتقي إيوايا نظيره الأوكراني أندريه سيبيها اليوم السبت، ومن المحتمل إجراء محادثات مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي في وقت لاحق من اليوم، بحسب مسؤول بالوزارة.
وكان من بين المواضيع الرئيسية على جدول الأعمال “القلق العميق” لطوكيو بشأن تزايد التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا، بحسب ما نقلت وكالة أسوشيتد برس(أ ب) عن وزارة الخارجية اليابانية.
ووفقا لتقييمات الاستخبارات الأمريكية والكورية الجنوبية والأوكرانية، تم إرسال ما يصل إلى 12 ألف جندي من كوريا الشمالية إلى روسيا كجزء من معاهدة دفاعية كبيرة بين البلدين. وفي الأسبوع الماضي، تحدث مسؤولون أوكرانيون عن اشتباكات محدودة بين الجنود الأوكرانيين والكوريين الشماليين، بينما أطلقت القوات الأوكرانية قذائف مدفعية على الجنود الكوريين الشماليين في منطقة كورسك الحدودية الروسية، حيث شنّت أوكرانيا هجوما مفاجئا في 6 أغسطس.
أجهزة الاستخبارات الأوكرانية
وقال سيبيها اليوم السبت إن أجهزة الاستخبارات الأوكرانية تعتقد أن بيونج يانج تساعد موسكو في غزوها مقابل الوصول إلى البرامج الصاروخية والنووية والبرامج العسكرية الأخرى الروسية.
وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع إيويا: “إن تعميق التعاون العسكري والتقني بين روسيا وكوريا الشمالية وإيران يشكل تهديدا مباشرا ليس فقط لأوروبا، بل أيضا لجنوب شرق آسيا والشرق الأوسط”.
وتابع: “فقط الدعم القوي والمنهجي لأوكرانيا يمكن أن يوقف روسيا ويحقق سلاما شاملا وعادلا ومستداما”.
كما قال سيبيها إن الطرفين ناقشا مشاركة اليابان في تنفيذ “خطة النصر وصيغة السلام” لأوكرانيا.
وتدعم اليابان إلى جانب الولايات المتحدة وأعضاء آخرين بمجموعة السبع للدول الصناعية الكبرى، أوكرانيا بينما يفرضون عقوبات اقتصادية على روسيا منذ الغزو الذي بدأ في فبراير 2022.