التقي وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، عبر تقنية الفيديو كونفراس، الكاتب مؤلف كتاب “الأمم ورياضات النخبة” الدكتور نديم ناصف، بحضور قيادات وزارة الشباب والرياضة، لمناقشة التقييم العلمي للرياضة العالمية بنتائجها وتصنيفاتها الحالية علي المستوي الأوليمبي وغير الأوليمبي، وكذلك تقييم الألعاب علي أساس المنافسة والانتشار والشعبية.
مؤلف كتاب الأمم ورياضات النخبة
وقدم مؤلف كتاب الأمم ورياضات النخبة عرضًا تقديميًا يوضح ويستعرض فيه مجموعة من النتائج الأوليمبية في دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة بباريس وكيف أن الترتيب بها أو الترتيب الأوليمبي بشكل عام لايعبر عن مستوي الرياضة بكل دولة علي حسب وصفه، بمعني أنه لا يصح أن يتم تقييم كل دولة في التصنيف علي حسب تميزه في لعبة واحدة لتميزه فيها.
تطوير استراتيجيات رياضية جديدة
أكد الدكتور أشرف صبحي أن الرياضة تلعب دورًا مهمًا في تشكيل هوية الأمم وتعزيز مكانتها على الصعيدين المحلي والعالمي، وتشجيع الرياضات النخبوية باعتبارها وسيلة لرفع تصنيف الدول رياضيًا عالميًا، والتعاون بين الجانب الأكاديمي والجهات الرسمية لتطوير استراتيجيات رياضية جديدة.
الإدارة المركزية للأداء الرياضي
وعلي هامش اللقاء، اجتمع وزير الشباب والرياضة بالعاملين بالإدارة المركزية للأداء الرياضي، وذلك في إطار لقاءاته الدورية مع العاملين في مختلف الإدارات لمتابعة سير العمل ومناقشة القضايا والتحديات المتعلقة بقطاع الرياضة والشباب.
شاركت وزارة الشباب والرياضة في افتتاح جناح الأطفال والشباب في مؤتمر الدول الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP29 بالعاصمة الأذربيجانية باكو.
وتم افتتاح الجناح المصري، الذي تم تأسيسه خلال الرئاسة المصرية للمؤتمر في دورته الـ27 الذي عقد بمدينة شرم الشيخ واستمر للعام الثالث علي التوالي، وذلك بحضور فيليبي بوليه مساعد الأمين العام للأمم المتحدة وليلي حسنوفا رائد الشباب بالرئاسة الأذربيجانية للمؤتمر COP29، وزان نورثكوت ممثلاً عن فريق الشباب بالرئاسة الامارتية للمؤتمر COP27.
أشرف صبحي: الجناح فرصة للقاء النشطاء الشباب مع صانعي القرار في مجال المناخ
وقال الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة: “كان التزام مصر بإنشاء جناح الأطفال والشباب في مؤتمر COP27 مدفوعاً برؤية لتمكين أصوات الشباب في العمل المناخي، لقد أدركنا أن الشباب ليسوا فقط الأكثر تأثراً بتغير المناخ، بل هم أيضاً عوامل قوية للتغيير، حيث يمتلكون رؤى وحلولًا فريدة، لقد كان هذا الجناح وسيلتنا لخلق مساحة آمنة وحيوية يلتقي فيها النشطاء الشباب في مجال المناخ مع صانعي القرار وأصحاب المصلحة للمشاركة في مناقشات هادفة، شبابنا مستعدون لقيادة الطريق، وقد مكّنهم هذا الجناح من القيام بذلك”.