أكد الدكتور أحمد سالمان، أستاذ علم المناعة وتطوير اللقاحات بجامعة أكسفورد، أن جدري القردة موجود منذ أكثر من 66 عام، وتم اكتشافه في وسط إفريقيا والكونغو الديمقراطية، وبعدها ظهرت سلالات منها في غرب إفريقيا، موضحًا أن انتشار جدري القردة يحدث بصورة سنوية ولكن لا تتجاوز الحالات 500 حالة سنويًا .
وأضاف “سالمان”، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “مصر تستطيع” المذاع عبر فضائية “dmc”، اليوم الخميس، أن المقلق أن هناك ارتفاع في حالات الإصابة العام الماضي والحالي، موضحًا أن الوفيات تصل من 5-10%، منوهًا بأن هناك لقاحات وأدوية ومضادات فيروسات تعمل بصورة فعالة ضد جدري القردة، ولكن مشكلته في التشخيص المتأخر للمرض.
وتابع أستاذ علم المناعة وتطوير اللقاحات بجامعة أكسفورد، أن المرض ينتقل عن طريق التلامس الجسدي مع الشخص المصاب داخل الأسرة، ويتم انتقال العدوى عن طريق المصافحة، موضحًا أنه حتى الآن الحالات موجودة أكثر في وسط إفريقيا، وهناك نحو 16 ألف حالة إصابة و600 حالة وفاة، ولكنها أعداد قليلة جدًا مقارنة بأعداد كورونا، مشددًا على أن نسبة الوفاة أكبر بكثير من كورونا حال انتشار جدري القردة؛ لكون العلاج ليس فعال بنسبة 100%، كما أن تأخر التشخيص قد يؤدي لقلة فاعلية الدواء في علاجه.
