وكيل صحة الشرقية يوجه العاملين بالإسعاف بأهمية التعرف على أعراض الجلطات الدماغية

التقى الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، مساء الثلاثاء، بفريق وحدة الإسعاف بمركز ومدينة فاقوس، وذلك عقب افتتاح المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، لعدد ٦ وحدات إذابة الجلطات الدماغية للمرة الأولى بمحافظة الشرقية، وذلك انطلاقاً من مستشفى فاقوس المركزي، مروراً بمستشفيات “الزقازيق العام، وأبو كبير المركزي، وبلبيس المركزي، والسعديين المركزي، وأولاد صقر المركزي”، والذي وجه المحافظ ببدء العمل بهم.

 تزامناً مع افتتاح وحدة فاقوس وأعمال التطوير التي تمت بالعناية المركزة بقوة ٣١ سرير، والقسم الداخلي بالمستوى الفندقي بقوة ٥٢ سرير، بتكلفة تقديرية بلغت ٢٨ مليون جنيه.

تأكد وكيل وزارة الصحة بالشرقية، من انتظام سير العمل بوحدة الإسعاف، موجهًا فريق الوحدة بأهمية توعية جميع العاملين بالاسعاف، بأعراض الجلطات الدماغية، وأماكن تواجد وحدات إذابة الجلطة الدماغية بالمحافظة، لنقل الحالات المشتبه إصابتها إليها على الفور لعدم إهدار الوقت الذهبي للمريض، والمساهمة في إنقاذ حياته وسرعة شفاؤه.

 

وناشد  الجميع بالمشاركة في مبادرة «ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً» بمحافظة الشرقية، وبالتزامن مع مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان».

وشدد وكيل وزارة الصحة بالشرقية، على أهمية هذه الوحدات في إنقاذ حياة المرضى والمصابين بهذه الجلطات، وشفائهم تماماً منها بعد الحصول على العلاج شريطة أن يتم التعامل مع الحالات في أسرع وقت وفي خلال الأربعة ساعات الأولى من شعورهم بالأعراض، وذلك نظراً لأن الجلطة الدماغية تعد ثالث سبب عالمياً في حالات الوفاة، والسبب الأول عالمياً للشلل في الوقت الحالي.

وفي سياق آخر، قام «جميعة» بتفقد الأقسام الطبية بمستشفى فاقوس المركزي، حيث تم المرور على قسم الاستقبال والطوارئ، وتم التأكد من التدريب الجيد لهيئة التمريض على التعامل مع جهاز الصدمات الكهربائية، مقدماً الشكر لهم على جهدهم فى غرفة الانعاش القلبي الرئوي.

كما تفقد جميعة قسم المعامل، وتم التأكد من توافر المستلزمات والكيتسات والكيماويات اللازمة لإجراء الفحوصات المعملية، والتأكد من عمل الأجهزة الطبية بكفاءة وفعالية، كما تفقد العناية المركزة للأطفال، والاطمئنان على الخدمة الطبية المقدمة للحالات، كما تفقد وحدة الحضانات، ووحدة العناية المركزة.

 وقام وكيل الوزارة بمناظرة الملفات الطبية للحالات، والتأكيد على ضرورة الإلتزام بكافة معايير الجودة أثناء التسجيل الطبى، موجهاً بتوفير كافة أوجه الرعاية الطبية للمرضى.