أكدت جامعة الدول العربية أنه يجب اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف التصعيد المستمر بالشرق الأوسط حفاظا على الأمن والسلم الدوليين، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
لبنان تتنظر طرحًا أمريكا
وفي وقت سابق، علق السفير حسام زكي أمين عام مساعد جامعة الدول العربية، على زيارة أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط للبنان والتقى عددا من المسؤولين، أن هذه الزيارة كانت في بيروت لأن الجميع وجد أنها تإن في هذه المرحلة لأن هناك نزوح لعشرات الـآلاف من سكان جنوب لبنان إلى الوسط والشمال والشرق.
أضاف أمين عام مساعد جامعة الدول العربية، خلال لقاء مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي، المذاع عبر قناة القاهرة الإخبا رية، أن بيروت تعاني من المشكلات التي تواجهها على مدار عدة سنوات الأخيرة، مشيرا أن وقت زيارتنا للبنان كانت بالتزامن مع المبعوث الأمريكي، وكانت لبنان تتنظر طرحًا أمريكيا من الوسيط يضع النقاط فوق الحروف لإطلاق النار.
أوضح السفير حسام زكي أمين عام مساعد جامعة الدول العربية، أنه لم يرصد حتى الآن لم يكن هناك صفقة متكاملة معروضة على الجانب اللبناني في مثألة وقف إطلاق النار بل على العكس رأينا الإسرائيليين يستعدون لتكثيف العمل برًا وتوسيع للحرب.
الاحتلال الإسرائيلي يعمل على التهجير الطوعي للفلسطينيين
صرح السفير حسام زكي، أمين عام مساعد جامعة الدول العربية، عن إيمانه بأن الفلسطينيين لا يرغبوا في مغادرة أراضيهم نهائياً، لكن قوة الاحتلال لا تعمل فقط على فكرة التهجير القسري أي التهجير بقوة، لكنها تعمل أيضا على فكرة ما يمكن الإطلاق عليه التهجير الطوعي أي تجعل من ظروف المعيشة في الدولة مستحيلة، وبالتالي لن يجد الفرد أمامه وأمام أسرته سوى مغادرة الدولة بأكملها للعيش بحرية وراحة.
وأضاف أمين عام مساعد جامعة الدول العربية، أنه فور توقف آلة الحرب عن عملها لابد علينا كعرب من مواجهة الوضع الموجود في قطاع غزة، والسعي بأن نوفر لهؤلاء الفلسطينيين الصامدين على أرضهم مقومات الاستمرار والصمود في وجه الاحتلال الإسرائيلي، وهذه نقطة أساسية في التفكير الفلسطيني والعربي.
وأشار السفير حسام زكي أمين عام مساعد جامعة الدول العربية إلى أن التفكير الموازي لهذا أيضا، يتمثل في إجراءات لوحت بها القمة العربية الإسلامية وتعمل عليها فعلياً، ودعت دول العالم، خاصة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بالقيام بهذه الإجراءات، منها ما يخص المستوطنين، وقوائم المستوطنين ومنتجات المستوطنات الإسرائيلية، وكل هذه الأمور هدفها منع إمكانية الحياة والتنقل من جانب هؤلاء المستوطنين الذين أثبتت الأيام أنهم لا يرغبون في شيء سوى إيزاء الفلسطينيين أولاً ومن ثم السيطرة على الأراضي الخاصة بهم.