12 ألف جنيه.. تعيد حلم السمع

«محمد أحمد نجيب»، طالب بنهاية المرحلة الابتدائية، بدأت معاناته مع الصمم منذ مقتبل العمر، اكتشف الأطباء إصابته بضعف سمع عصبى حسى شديد بالأذنين، وتم تركيب سماعات طبية، لكن لشدة ضعف السمع، أجريت له جراحة لزرع قوقعة بالأذن، منذ عشر سنوات.

وحالياً السمع مهدد بالفقدان، لأن جهاز السمع «القوقعة» يحتاج إلى صيانة وقطع غيار مثل ميكروفون أو بطاريات أو أسلاك أو مغناطيس، وهذه الأشياء المطلوبة الآن تتكلف اثنى عشر ألف جنيه، والأب عامل بسيط باليومية، والأم ربة منزل بدون عمل، وهذه المبالغ كبيرة تفوق المقدرة المالية للأسرة، بالإضافة لنفقات مالية كبيرة لإجراء جلسات تخاطب بشكل مستمر.

جاءت أم الطفل إلى «عيادة الوفد» تبحث عن الأمل فى إنقاذ فلذة كبدها، تناشد أهل الخير من أصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها العاجلة، ولا يوجد للأسرة أى مصدر مالى يسهم فى نفقات الحياة، وإنقاذ سمع صغيرها المهدد بالصمم، ولا تستطيع تلبية المتطلبات الضرورية له، ومهدد بفقدان السمع والتعثر فى التعليم والحياة كلها، لتوقف «القوقعة» عن العمل بسبب الحاجة لقطع غيار.