قال مستشار وزير الخارجية الأوكراني، يفهين ميكيتينكو، إن مدينة كورسك شهدت قبل شهرين تقدمًا من جانب القوات الأوكرانية، التي استولت على نحو 1500 كيلومتر مربع منها.
وأضاف «ميكتينكو»، خلال تصريحات مع الإعلامية هاجر جلال عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن القوات الأوكرانية بدأت تنسحب بعد أسابيع من هذا التقدم، لكنها تبقى مسيطرة على ما يزيد عن 500 كم من المدينة.
اندلاع حرب عالمية ثالثة
وتابع، أن وجود كوريا الشمالية في كورسك، فقد يكون ذلك سببًا في اندلاع حرب عالمية ثالثة، لافتًا، إلى أنه لا يمكنه التأكيد، على أن ألمانيا ستقدم الدعم العسكري لبلاده بالصواريخ، إذ تتشاور برلين مع واشنطن في هذا الصدد.
تصنع صواريخ
وذكر، أنّ أوكرانيا يمكنها أن تصنع صواريخ بعيدة المدى تصل إلى 300 كم، لكن إنتاجها ليس بكثرة بسبب الظروف القاسية التي يمر بها الشعب الأوكراني، مواصلا: “ما نريده الرحمة تجاه المدنيين الذين يعيشون تحت وطأة قصف المسيرات الروسية، إذ يبلغ عددها 150 طائرة في ليلة واحدة”.
أكد البيت الأبيض، أنه لا إعلان غدا من بايدن وماكرون عن وقف إطلاق النار في لبنان، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، في خبر عاجل.
وواصل البيت الأبيض: “سنعلن عن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان عندما يكون الوقت مناسبا لذلك، ولن نعلن عن تفاصيل ما يحتويه اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان إلا عندما يتم التوصل إليه”.
الاتفاق مع لبنان
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، أنّ الكابينيت الأمني والسياسي الإسرائيلي يجتمع غدا للمصادقة على الاتفاق مع لبنان، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، في خبر عاجل.
قال العميد خالد حمادة، الخبير العسكري، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يستمر في التصعيد رغم زيارات مسؤول البنتاجون في الشرق الأوسط والمبعوث الأمريكي وجوزيب بوريل بالأمس في بيروت، موضحا أن هذه الزيارات لا تشكل أي ضغوط حقيقية لوقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701 الذي مازال الأساس القانوني والدولي لإنهاء النزاع في لبنان.
حقيقية وقف إطلاق النار في لبنان
وأضاف «حمادة»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسنت أكرم، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ قرار 1701 لا يزال هناك ثغرات كبيرة تحكم عملية التفاوض حوله برغم ما يُشاع من أجواء إيجابية سواء من قبل العدو الإسرائيلي أو الطرف اللبناني أو الأمريكي، مشيرا إلى أنّ هناك مسائل جوهرية خلافية لازالت موجودة حول تطبيق قرار 1701.
وتابع: «هناك مزيد من التصعيد في جنوب لبنان، كما أن الخطاب الإيراني الذي يقف وراء قرار حزب الله مازال مرتفع».