انطلق منذ قليل مهرجان الشرقية للخيول العربية في دورته الـ 28 بأرض الفروسية بمدينة بلبيس، ويستمر لمدة 3 أيام بمشاركة أعضاء نوادي الفروسية وأصحاب مزارع الخيول ومحبي الخيول العربية الأصيلة ونادي الشرطة الرياضي.
وقال الدكتور أحمد عبد المعطي نائب محافظ الشرقية في تصريحات خاصة لـ «الوفد»، إن مهرجان الخيول الشرقية للخيول العربية تم الاستعداد له والتجهيز الجيد لتظهر المحافظة بالمظهر الذي يليق بأصالتها وعراقتها.
وأوضح أن المهرجان يشهد مُشاركة 191 حصان منهم 121حصان في مسابقات جمال الخيل، و67 حصان في مسابقات أدب الخيل، مشيرا إلى فاعليات المهرجان بدأت بافتتاح معرض للحرف اليدوية والتراثية والفن التشكيلي، ثم أقيمت احتفالية كبيرة بحضور المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، بحضور اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، والدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط، وعدد من الشخصيات العامة والسياسية.
ولفت إلى إنه تم إطلاق إشارة انطلاق مسابقة جمال الخيول، التي تعقد علي مدار يومين، وتوزيع جوائز ” شخصية العام – أحسن حصان – احسن فرس”، ومن المقرر بدء فاعليات مسابقات تراث وأدب الخيل مسجل وغير مسجل يوم الجمعة القادم، لتحديد الأبطال المسجلين وغير المسجلين واختيار بطل الجمهورية.
وذكر أنه المحافظة استعدت لمهرجان هذا العام بعد الإنتهاء من مهرجان العام الماضي، وإنه تم تلافي كل السلبيات التي تم رصدها والتي وردت إليهم من المشاركين أصحاب الخيول، ومنها رفع النجيلة الصناعية أو السجاد لانتشار القوارض أسفلها وعمل «حفر» توثر على مستوى الحركات التي تؤديها الخيول ، وتم تجهيز الأرض «التربة» وتسويتها بشكل يتيح للخيول استعرض حركتها بشكل جيد.
ونوه إلى أن إدارة المهرجان استجابت أيضا لمطالب أصحاب الخيول المشاركة من حيث توقيت إقامة المسابقات، وتم الإتفاق على إقامة المسابقات وتنظيمها بعد الرابعة عصرا، وذلك للابتعاد عن الأجواء الحارة، كون أن أداء الخيول في ساعات الظهيرة كل عام يُعيق من انسيابية الخيول في أداء حركاتها.
وكشف نائب محافظ الشرقية أن مقياس نجاح المهرجان بالنسبة لإدارة المهرجان، يتمثل في زيادة أعداد الخيول المشاركة عن النسخ السابقة للمهرجان، وهو ما تجلى هذا العام، حيث ارتفع عدد الخيول المشاركة من 100 خيل العام الماضي إلى نحو 191 هذا العام، بالإضافة إلى زيادة نسبة مشاركة الجمهور الذي يحضر من أجل الاستمتاع بفقرات المهرجان.
وأضاف انه تم الاعداد الجيد لكافة الخدمات اللوجستية مثل “المنصة الرئيسية، ومنصة استقبال ضيوف المهرجان، ومنصة أصحاب الخيول، منصة للمشاركين فى بطولات أدب وجمال الخيل”، بالإضافة لتجهيز غرف إيواء مجهزة لتسكين الخيول، التي بدأ تسكنيها الفعل.