وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على تعديل العقيدة النووية الروسية وذلك بعد سماح الرئيس الأمريكي جو بادين لأوكرانيا باستخدام الصواريخ بعيدة المدى أمريكية الصنع في ضرب عمق الأراضي الروسية، فماذا يعني قرار القيصر الروسي؟.
ووفقا لعرض تفصيلي قدمه الإعلامي أحمد بصيلة، عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية» أن المبادئ النووية الأربعة الروسية حددت حالات استخدام السلاح النووي في أولاً: تلقى معلومات موثوق بها بإطلاق صواريخ باليستية باتجاه روسيا وحلفائها، ثانيا: تعرض روسيا أو حلفائها لهجوم بأسلحة الدمار الشامل، ثالثا: تعرض روسيا لهجوم بأسلحة تقليدية تشكل تهديدا لوجودها، رابعا: تلقي معلومات بنية استهداف مواقع حكومية أو عسكرية حيوية.
وأوضح الإعلامي أحمد بوصيلة أن هذه التعديلات الجديدة تشمل توسيع فئة الدول والتحالفات العسكرية والتي يتم تنفيذ الردع النووي بشأنها وإضافة عناصر جديدة على قائمة التهديدات العسكرية التي تتطلب بتحييدها كما تسمح التعديلات الجديدة باستخدام الأسلحة النووية في مواجهة عدوان من دولة غير نووية، لكنها تتم بمشاركة أو دعم دولة نووية، كما تشمل التعديلات كذلك إمكانية أن ترد روسيا بأسلحة نووية على وجود تهديد لسيادتها ولو بأسلحة تقليدية.