شهد مهرجان الجونة السينمائي حالة من الحزن العميق بعد وفاة الفنان الكبير مصطفى فهمي، حيث غادر عدد من نجوم الفن فور ورود الخبر المفاجئ، وعلى رأسهم شقيقه حسين فهمي. رحل مصطفى فهمي في الساعات الأولى من صباح يوم الأربعاء عن عمر يناهز 82 عامًا، بعد معاناة طويلة مع المرض. كان له دور بارز في السينما والتلفزيون المصري، وترك خلفه إرثًا فنيًا غنيًا. تراجعت حالته الصحية بعد إجراء عملية جراحية دقيقة في المخ، مما أدى إلى وفاته المفاجئة. هذا الحادث ترك آثارًا سلبية بين محبيه وجمهوره.
تشييع جثمان مصطفى فهمي
تتسارع التحضيرات لتشييع جثمان الراحل مصطفى فهمي، حيث لم يُحدد بعد موعد الدفن أو مكانه، مما أثار تساؤلات كثيرة بين محبيه. كان من المتوقع أن ينتظروا عودة شقيقه حسين فهمي للمشاركة في مراسم التشييع، فيما أعلنت الأسرة أن الجثمان قد يُشيع في مسقط رأسه بمدينة حلوان، ولكن لم يتم التأكيد على ذلك بعد. الوضع الحالي يتطلب حساسية نظرًا لعدد المعزين والمدعوّين الذين يرغبون في إلقاء نظرة أخيرة على الفنان الراحل.
آخر أعماله السينمائية
يمكن القول إن آخر ظهور للفنان مصطفى فهمي كان في فيلم “أهل الكهف”، الذي تلقى تفاعل كبير من الجمهور ونجح بشكل لافت عند عرضه. الفيلم جمع مجموعة من النجوم البارزين مثل خالد النبوي وغادة عادل ومحمد ممدوح، وتم إخراجه بإبداع من عمرو عرفة. قدّم مصطفى فهمي في هذا العمل دورًا مميزًا يُعتبر خير ختام لمشواره الفني الطويل والمليء بالمساهمات التي أسعدت الكثيرين.
في الختام، تُعد وفاة مصطفى فهمي خسارة عظيمة للفن المصري، حيث كان له تأثير كبير في عالم السينما والتلفزيون. ترك إرثًا فنيًا سيظل حيًا في ذاكرة كل من أحب الأعمال الفنية التي قدمها. سيبقى نجمًا في سماء السينما، مُخلدًا بذكراه وموهبته. إن رحيله يشكل نقطة فارقة في مسيرة العديد من الفنانين والإبداع السينمائي في مصر.