الأنبا فيلوباتير يترأس الفعاليات الروحية بكنيسة العذراء فلوريدا.. شاهد

ترأس نيافة الأنبا فيلوباتير أسقف أبوقرقاص وتوابعها، اليوم السبت، الفعاليات  الروحية خلال خدمة صلاة القداس الإلهي بكنيسة السيدة العذراء مريم بمنطقة فلوريدا .

تخلل اللقاء اقامة الطقوس القبطية الأرثوذكسية، امتمثلة ف رفع البخور وتقديم الحمل وتلاوة القراءات السنكسار والقطمارس اليومية، وكانت هذه المراسم في ضيافة الأنبا يوسف مطران جنوبي الولايات المتحدة الأمريكية، وبمشاركة كل من القمص ميخائيل عزيز والقس ويصا كهنة الكنيسة وكذلك من كهنة الإيبارشية القس يوسف جاب الله.

يأتي اللقاء في إطار جولة الأنبا فيلوباتير الرعوية بالولايات المتحدة الأمريكية لمتابعة الفعاليات اللروحية  وتفقد أوضاع الأقباط في بلاد المهجر، التي يحرص  قداسة البابا تواضروس الثاني والآباء الأساقفة على متابعة أخبارهم بصورة مستمرة. 

 

 

الكنيسة القبطية حاليًا وهى فترة صوم الرسل التي بدأت عقب  احتفالية عيد العنصرة ذكرى حلول الروح القدس على التلاميذ والرسل الاوائل والسيدة العذراء مريم ومن المقرر أن تنتهي يوم الجمعة المقبل، بمناسبة عيد الرسل بمناسبة ذكرى استشهاد القديسين بطرس وبولس.

يحمل صوم الرسل العديد من الطقوس والرموز الروحية، وعادة يكون صوم الرسل بعد مرور 8 أسابيع من الاحتفال بعيد القيامة المجيد. يمتنع فيها الأقباط عن تناول اللحوم والدواجن والألبان ويسمح فقط بتناول المأكولات البحرية والأسماك، وهو من أصوام الدرجة الثانية حسب ترتيب العبادات والطقوس والأصوام داخل الكنيسة الأرثوذكسية، مثل “صوم الرسل، صوم الميلاد، صوم العذراء”، ويسمح بتناول الأسماك باعتبارها من الكائنات النقية وأيضًا لتخفف من كثرة أيام الصوم التي تعيشها الكنيسة. 

ويتمتع هذا الصوم بمكانة كبيرة لأنه من أقدم بل أول العبادات التي عرفتها الكنيسة الأولى على يد القديسين بطرس وبولس الذين ساهموا في نشر تعاليم السيد المسيح في مختلف بقاع الأرض وخاصة في روما. 

تربط الكتب المسيحية بين ذكرى حول الروح القدس بصوم الرسل، ذلك لأسباب روحية وأحداث تاريخية حيث كان هذا الصوم يمارس في الكنيسة الأولى على مدار 10 أيام المنحصرة بين صعود المسيح مباشرة حتى حلول الروح القدس، ومع مرور الوقت واختلاف الأحداث والأوضاع تغيرت مدة الصوم حتى جاء البابا خريستوذولوس بالقرن الحادى عشر  فى مجموعة قوانينه ووضع له قانون واضح، ومحدد أن تكون بدايته اليوم التالى لعيد العنصرة وهو تاريخ غير ثابت لارتباطه بعيد القيامة وهو غير ثابت بينما نهايته محددة بتاريخ محدد لذلك تتأرجح مدة هذا الصوم ما بين ١٥ و ٤٩ يومًا.