بلاغ إلى اليونسكو يطالب بإيداع محمد الزهيري مصحة نفسية بكندا

 

تقدّم أيمن محفوظ، المحامي بالنقض، ببلاغ رسمي إلى منظمة اليونسكو، مطالبًا بنقل محمد الزهيري إلى مصحة نفسية بعد أن أعلن إلحاده وتطاوله على المقدسات الدينية. وأوضح محفوظ تفاصيل البلاغ، موضحًا أن هذا التحرك يأتي بعد ظهور الزهيري عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومجاهرته بالإلحاد عبر السخرية من المقدسات واستفزاز مشاعر أصحاب الديانات كافة.

وأكد محفوظ أنه توجه إلى منظمة اليونسكو الدولية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، لمعالجة الزهيري ضمن نظام الرعاية الصحية في كندا.

وأشار محفوظ إلى أن الزهيري لم يعد مجرد معبّر عن أفكار شخصية، بل تحول إلى “خطر على المجتمع الكندي والدولي” بآرائه المتطرفة، مما قد يسبب ضررًا للمجتمع ويؤثر على المصالح الدولية.

وأضاف محفوظ في بلاغه: “الزهيري تحول من شخص عادي إلى متطرف بأفكاره الإجرامية، حيث تجاوز حرية التعبير إلى أفكار متطرفة تهدد الأمن والسلم العالمي.”

وأوضح أن اليونسكو، باعتبارها إحدى المؤسسات الدولية التي تهتم ببناء الإنسان وتعزيز القيم الحضارية، تمنح الأولوية لأهداف التنمية المستدامة وتحسين أوضاع البشر، وتعمل بالتعاون مع الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية على تحقيق هذه الأهداف وفق القواعد الدولية.

وطالب محفوظ اليونسكو بالتعاون مع المنظومة الصحية في كندا، التي تكفل العلاج المجاني للمقيمين وتقدم الدعم الصحي للحالات النفسية الطارئة، للاستجابة لهذه القضية الإنسانية.

وفي ختام بلاغه، والذي تم إرساله عبر البريد الإلكتروني إلى مقر اليونسكو الرئيسي في سويسرا، دعا محفوظ المنظمة إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لحماية الزهيري عبر إيداعه في إحدى المصحات النفسية بكندا، وتقديم العلاج اللازم له حتى يتعافى من “مرضه النفسي”، بالإضافة إلى إعداد تقرير طبي عن حالته لكبح أي أذى محتمل منه تجاه المجتمع الدولي.