افتتح ولي العهد السعودي محمد بن سلمان القمة العربية الإسلامية بالعاصمة السعودية الرياض، لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان .
قال الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، إننا نجدد إدانتنا لجرائم الإبادة الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ونؤكد مركزية القضية الفلسطينية وندعم حقوقه.
وأضاف خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي: “المملكة تجدد رفضها الاعتداء على الأراضي اللبنانية.. ونرفض إعاقة عمل الوكالات الإنسانية في قطاع غزة”.
وقال ولي العهد السعودي المملكة تجدد رفضها القاطع للاعتداءات الإسرائيلية في غزة، كما ترفض انتقاص دور السلطة الفلسطينية .
كما أكد محمد بن سلمان على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية .
ولي العهد السعودي يؤكد على ضرورة قيام دولة فلسطينية
إنطلاق القمة العربية الاسلامية غير العادية في الرياض بمشاركة الرئيس السيسي والزعماء العرب
كما تأتي القمة التي تعقد اليوم، امتدادًا للقمة العربية الإسلامية المشتركة التي عقدت في الرياض في 11 نوفمبر 2023، بمبادرة من الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
و وصل منذ قليل، الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى الرياض للمشاركة في القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة بالرياض.
الرئيس السيسى يصل الرياض للمشاركة فى القمة العربية الإسلامية غير العادية
ومن المقرر أن يلقي الرئيس السيسي كلمة مصر أمام القمة، التي تتضمن ثوابت الموقف المصري والجهود المكثفة التي تبذلها مصر للتوصل لوقف إطلاق النار بغزة ولبنان، ومنع انجراف المنطقة لصراع إقليمي واسع النطاق، فضلاً عن الحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى الشقيق في إقامة دولته المستقلة على خطوط عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
على جانب أخر بدأ القادة ورؤساء وفود الدول المشاركة في القمة العربية – الإسلامية غير العادية الوصول ومرافقوهم إلى الرياض؛ لبحث «استمرار العدوان الإسرائيلي» على الأراضي الفلسطينية ولبنان، وتطورات الأوضاع بالمنطقة.
ووصل إلى العاصمة السعودية، الأحد، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والسنغالي باسيرو ديوماي فاي، والموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، والقرغيزي صدير جاباروف، والتشادي محمد إدريس ديبي أتنوا، والطاجيكي إمام علي رحمن، والنيجيري بولا أحمد تينوبو، والصومالي حسن شيخ محمود، ونجيب ميقاتي رئيس الوزراء اللبناني، ومحمد شهباز شريف رئيس وزراء باكستان، وعزيز أخنوش رئيس الحكومة المغربية، وأنور إبراهيم رئيس وزراء ماليزيا، ومحمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي الليبي، ورشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، وممثل الرئيس الجزائري أحمد عطّاف وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج.
وكان في استقبالهم بمطار الملك خالد الدولي، الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض، والأمير فيصل بن عبد العزيز بن عياف أمين المنطقة، واللواء منصور العتيبي مدير شرطة المنطقة المكلف، وفهد الصهيل وكيل المراسم الملكية.
كما وصل إلى الرياض، الرئيس الجامبي آداما بارو، وممثلو كل من رئيس غينيا الدكتور مورسندا كوياتي وزير الشؤون الخارجية، و(كازخستان) مراد نورتلو نائب رئيس الوزراء ووزير الشؤون الخارجية، و(توغو) يحيى ساني وزير الأشغال العامة والبنى التحتية، و(أوغندا) روكيا إيسانغا ناكادا النائب الثالث لرئيس مجلس الوزراء، و(غينيا بيساو) كارلوس بينتو بيريرا وزير الخارجية، و(جمهورية القمر المتحدة) محمد مباي وزير الخارجية، و(المجلس التشريعي للمرحلة الانتقالية في بوركينا فاسو) عثمان بوغوما رئيس الجمعية التشريعية الانتقالية، و(جيبوتي) محمود علي يوسف وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، وممثل سلطان بروناي دار السلام محمد جوندا بن حاج عبد الرشيد وزير التنمية.
كان ممثل كل من رئيس (بنغلاديش) إم دي توحيد حسين وزير الخارجية، و(إندونيسيا) محمد أنيس ماتا نائب وزير الخارجية، و(غويانا) سافراز أحمد شادود السفير لدى قطر، قد وصلوا إلى العاصمة السعودية اليومين الماضيين.