زلزال مصر، عنوان عريض شغل الرأي العام خلال الساعات الماضية بعد انتشار توقعات بشأن إمكانية حدوث زلزال في البلاد خلال الأيام القليلة المقبلة.
زلزال مصر
وتساءل الرأي العام المصري عن زلزال مصر مما أدى إلى تصدر تلك الكلمات مؤشرات البحث على موقع “جوجل” وذلك لمعرفة حقيقة حدوث هزات أرضية في البلاد خلال الفترة المقبلة من عدمه.
توقعات صادمة بشأن زلزال مصر
والحديث عن زلزال مصر طرح على الساحة بعد تصريحات راصد الزلازل الهولندي، فرانك هوجربيتس، بوجود زلزال بقوة 7 ريختر قريب من مصر.
وقال هوجربيتس على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “من المحتمل حدوث نشاط زلزالي أكبر في الأيام المقبلة، مضيفا أنه يمكن أن يصل النشاط الزلزالي بسهولة من 6 إلى 7 درجات”، مطالبا الجميع بأن يكونوا “على أهبة الاستعداد في حالة حدوث أي طارئ”.
وحدد الباحث الهولندي التاريخ الذي يمكن أن تحدث فيه توقعاته -والذي تخطيناه الآن- حيث كان 8 نوفمبر، وقال: “سيكون لدينا اقترانات كوكبية، وهندسة حرجة لأن الأرض ستكون بين الزهرة والمشتري كما سيكون لدينا أيضًا هندسة قمرية مهمة”.وتابع أنه “يمكننا أن نرى القمر يتحرك عكس اتجاه عقارب الساعة وهو القمر الجديد تقريبًا، والأهم من ذلك أننا نرى الهندسة الحرجة التي تشمل القمر والزهرة والمشتري، وليس هناك سوى عدة ساعات بينهما، ونتيجة لذلك يمكننا أن نرى زلزالًا أعلى بقوة 6، وربما بقوة 7 درجات على مقياس ريختر في غضون يومين تقريبًا.
حقيقة وقوع زلزال مصر
وعن حقيقة وقوع زلزال مصر، نفى الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، صحة أقاويل وادعاءات باحث الزلازل الهولندي، موكدًا على ضرورة عدم الاستماع له، لأن توقعاته غير صحيحة ولا تستند إلى أدله علمية.
وطمأن رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية الجميع، لافتًا إلى أن الظواهر الفلكية التي نشهدها ليست مؤشرا لحدوث زلازل علي الأرض، ولا يوجد ما يثير القلق منها ومن احتمالية حدوث زلازل، وأن مصر من الدول التي تقع في منطقة نشاط زلزالي منخفض إلى متوسط، وتاريخيًا، ومصر ليست من الدول التي تشهد زلازل قوية.