بدأت محاكمة شخصين مشتبه في تخطيطهما لهجوم على معبد يهودي، وشخص ثالث ساعدهما، في المحكمة الابتدائية في مدينة هايلبرون الألمانية.
وقال مدعون إن المتهمين الرئيسيين – اللذين يبلغان من العمر 25 و18 عاما – تبادلا الأفكار في دردشات عبر الإنترنت حول الجهاد والقتال في الخارج وأخيرا شن هجوم على مؤسسة يهودية.
ويتردد أن المتهمين كانا على اتصال منذ نوفمبر من العام الماضي، وتم الكشف عن خططهما في مايو 2024
المقاتلين الإسلامويين في سوريا
وكان الشخص الأكبر سنا من بين الاثنين قد سافر إلى تركيا للانضمام إلى المقاتلين الإسلامويين في سوريا.
ويتردد أن الشخص الثالث، الذي يبلغ من العمر 25 عاما أيضا، كان على علم بهذه الخطة واصطحب هذا الشخص إلى مطار شتوتجارت. لكن الرحلة انتهت في تركيا، ولم تكتمل بوصول الشخص إلى سوريا.
وقال المدعي العام إن المتهم الرئيسي بدأ، لدى عودته إلى ألمانيا، التخطيط لهجوم مع صديقه الأصغر سنا، وكان الهدف هو مهاجمة معبد يهودي في هايدلبيرج أو فرانكفورت.
واستمعت المحكمة إلى أدلة بأن المتهمين كانا مدفوعين “بأيديولوجيتهما الإسلاموية المتطرفة وكراهيتهما لأتباع الديانة اليهودية.”
ويُتهم الشخص البالغ من العمر 25 عاما بالتخطيط لارتكاب فعل عنيف خطير من شأنه تعريض الدولة للخطر والتآمر لارتكاب جريمة قتل.
ويحاكم الشاب البالغ من العمر 18 عاما بتهمة المساعدة في التخطيط للهجوم والتآمر لارتكاب جريمة قتل، بينما يقف الشاب الثاني البالغ من العمر 25 عاما في قفص الاتهام لما يُزعم عن تقديمه المساعدة والتحريض على ارتكاب الجريمة.
وفي إجراءات متزامنة، يواجه المدعى عليه الرئيسي تهمة محاولة القتل غير العمد لما يتردد عن مهاجمته رجل شرطة بسكين أثناء تفتيش شقته في مايو.
ولم يتعرض رجل الشرطة لأذى، وتمكن من إيقاف المتهم بإطلاق النار على ذراعيه وساقيه.