تستأنف منافسات الجولة العاشرة من دوري نجوم قطر لكرة القدم، بإقامة 6 مباريات قوية للغاية غدا الجمعة وبعد غد السبت.
ويقام لقاء وحيد على أحد ملاعب المونديال، وهو استاد احمد بن علي في أم الأفاعي، حيث يستضيف مباراة الريان مع الشمال في افتتاح مباريات الجولة غدا الجمعة.
ويدخل الفريقان المواجهة بطموح تحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث، خاصة مع تساويهما في النقاط، حيث يحتل الفريقان المركز السابع والثامن على التوالي برصيد 10 نقاط. ومن شأن هذه المعطيات أن تجعل اللقاء مثيرا ومشحونا، إذ يسعى كل فريق إلى فض الشراكة والتقدم في جدول الترتيب.
وتبدو المباراة مشتعلة على الورق، حيث عانى الفريقان من الخسارة في الجولة الماضية.
الريان أمام السد
وخسر الريان أمام السد بنتيجة 1 / 2 ، فيما تلقى الشمال خسارة ثقيلة من الدحيل بنتيجة 2 / 6. لذلك، يسعى كلا المدربين إلى استعادة نغمة الانتصارات وتحسين وضع الفريق في جدول المسابقة.
ويطمح الريان، بقيادة مدربه علي يونس، إلى استعادة الانتصارات وتعزيز موقعه في الترتيب، معتمدا على دعم جماهيره الكبيرة التي تساند الفريق دائمًا. ويعول يونس على كوكبة من نجومه، وأبرزهم، رودريجو مورينو، فهد يونس، أشرف بن شرقي، تريزيجيه، بيريرا، وروجر جيديس.
على الجانب الآخر، يسعى الشمال بقيادة مدربه البرتغالي نونو ألميدا إلى تحقيق نتيجة إيجابية والعودة للانتصارات كي يتجنب الدخول في دوامة صعبة بجدول الترتيب.
ويدرك ألميدا أن الخسارة قد تدفع فريقه إلى مركز خطر، ولذلك فهو يركز على إعادة الثقة للاعبيه واستغلال نقاط ضعف المنافس.
ويعتمد الشمال على مجموعة من لاعبيه المميزين، وأبرزهم بغداد بونجاح، محمد عمر، موفق عوض، جايسن سيرون، مهدي سالم، وماتياس ناني.
وفي المباراة الثانية باليوم الأول يستضيف استاد الخور، مواجهة تجمع بين الخور والسد.
ويحتل الخور المركز الثاني عشر، الأخير، بجدول الترتيب برصيد 4 نقاط من 4 تعادلات وخمس هزائم، ولم يحقق أي فوز حتى الآن، والفريق في أمس الحاجة لجمع أكبر عدد ممكن من النقاط وتعديل وضعه في جدول الترتيب، إلا أن مهمته لن تكون سهلة أمام السد الطامح للتقدم في جدول الترتيب وعدم التفريط في أي نقطة.
وفي المقابل، يحتل السد المركز الثاني برصيد 18 نقطة، بعد فوزه في 6 مباريات وخسارة ثلاث مباريات، ويبتعد السد بفارق 4 نقاط عن الدحيل، صاحب الصدارة، وذلك بعد مرور 9 جولات من المسابقة.
وستكون نتيجة المباراة ونقاطها على درجة عالية من الأهمية للفريقين، حيث يسعى السد إلى مواصلة الانتصارات بعد الفوز في آخر ثلاث مواجهات على الشحانية والوكرة والريان، فيما سيكون الخور حريصا على تقديم أفضل ما لديه للخروج بنتيجة إيجابية أمام حامل اللقب.
وسوف يكون الخور منافسا صعبا وشرسا خلال المواجهة المقبلة في ظل جاهزية معظم عناصر الفريق وفي مقدمتهم الثنائي المحترف، يوهان بولي والعراقي أيمن حسين.
ويتطلع الخور تحت قيادة المدرب التونسي مهدي النفطي، إلى تقديم مستوى مميز في مباراة السد، لاسيما في ظل استقرار عناصر الفريق.
وسوف يسعى السد مع مدربه الإسباني فيليكس سانشيز، إلى تقديم الأفضل وحصد نقاط الفوز والاستمرار في مطاردة الدحيل المتصدر.
وتختتم مباريات اليوم الأول للجولة العاشرة بلقاء قوي يجمع الغرافة مع الوكرة، ويدخل الفريقان اللقاء بظروف متشابهة سواء على صعيد النتائج أو الوضع في جدول الترتيب .
وحقق الغرافة الفوز على حساب العربي في الجولة الأخيرة قبل التوقف بنتيجة 3 / 1 ، ليحافظ على وجوده في المربع الذهبي باحتلال المركز الرابع برصيد 15 نقطة.
وكذلك حقق الوكرة الفوز على أم صلال بثلاثية نظيفة على ستاد الجنوب المونديالي وفض معه الشراكة على المركز الخامس، ليرفع رصيده إلى 14 نقطة خلف الغرافة بنقطة واحدة.
ويملك الفريقان نخبة من أبرز اللاعبين الذين يقدموا عروضاً قوية منذ بداية الموسم، فالغرافة يعول على أسلحته الهجومية الممثلة في صانع الألعاب الجزائري المخضرم ياسين براهيمي والإسباني خوسيلو، لاعب ريال مدريد السابق، وكذلك الروماني كوماني ولاعب الوسط التونسي فرجاني ساسي والجناح القطري الشاب احمد الجانحي .
أما الوكرة، فلديه جيلسون دالا وريكاردو جوميز ثنائي الهجومي ، وأيوب عسال، وفي الوسط عيسى العيدوني وحمدي فتحي وعمر صلاح.
وتفتتح مباريات اليوم الثاني لهذه الجولة بعد غد السبت بمواجهة العربي مع الدحيل في الثالثة عصرا على ملعب الثمامة المونديالي .
ويدخل الفريقان المواجهة بهدف تحقيق الفوز، ودائما ماتكون مبارياتهما معا حافلة بالإثارة والندية. ورغم اختلاف تطلعاتهما بسبب وضع كل فريق في جدول الترتيب، يبقى الفوز هو الهدف الأساسي من هذا اللقاء.
ويحتل الدحيل صدارة الترتيب برصيد 22 نقطة من 9 مباريات حقق خلالها الفوز في 7 مباريات وتعادل في واحدة وخسر مثلها.
ويتطلع الفرنسي كريستوف جالتييه من خلال هذا اللقاء إلى توسيع الفارق مع السد والأهلي أقرب ملاحقيه على الصدارة.
ويحتل النادي العربي المركز التاسع في جدول الترتيب برصيد 10 نقاط بالتساوي مع الريان والشمال ونادي قطر، بعدما حقق انتصارين فقط منذ بداية الموسم ، مقابل 4 تعادلات و3 هزائم.
ويدرك الإنجليزي أنتوني هدسون، مدرب الفريق، أن استمرار تراجع النتائج لن يكون في صالحه ، خاصة أن جماهير الفريق تتنظر منه الكثير .
ويدخل العربي المباراة كذلك برغبة قوية في التعويض، بعد الخسارة الثقيلة التي تعرض لها امام الغرافة في الجولة الماضية، بينما نجح الدحيل في الفوز على الشمال وبالتالي فمعنوياته عالية للغاية ويريد أن يعزز صدارته بالانتصار .
ويستضيف ملعب حمد الكبير بالنادي العربي مواجهة تجمع أم صلال والأهلي.
ويدخل الفريقان المباراة وكل منهما يحمل طموحات تحقيق الفوز أم صلال يحتل المركز السادس برصيد 11 نقطة، بينما يحتل الأهلي المركز الثالث برصيد 18 نقطة.
ويخوض أم صلال اللقاء في ظل غياب مدربه الفرنسي باتريس كارتيرون، الذي رحل عن الفريق مؤخرًا، حيث يقود الفريق حاليًا مدرب فريق الشباب لحين التعاقد مع مدرب جديد.
ويسعى الفريق إلى استعادة الانتصارات بعد تراجعه في الفترة الأخيرة، إذ تعرض لخسارة في الجولة الماضية أمام الوكرة بثلاثية نظيفة، ومع ذلك، يطمح للظفر بالنقاط الثلاث لتصحيح أوضاعه والاقتراب أكثر من المراكز المتقدمة.
ويعتمد أم صلال على عدد من اللاعبين البارزين، مثل مروان لوذاني، وأسامة طنان، وعادل علوي، وفيكتور ليخال، وأنطونيو مانسي، والعيدوني.
أما الأهلي، القادم من انتصار مهم على الشحانية في الجولة الماضية، فيسعى مدربه بيسكان إلى مواصلة سلسلة الانتصارات والحفاظ على موقعه في المركز الثالث.
ويعتمد الأهلي على مجموعة من اللاعبين البارزين، وأبرزهم إدريس فتوحي، وجوليان دراكسلر، وعمر سيكو، وجاسم محمد، وبها الليثي.
لقاء قطر والشحانية
وتختتم مباريات الجولة بلقاء قطر والشحانية.
وسيسعى كل فريق إلى الدفاع عن حظوظه في تحقيق الانتصار، مع اقتراب القسم الاول من النهاية.
ويحتل ادي قطر المركز العاشر برصيد 10 نقاط من ثلاث انتصارات وتعادل وحيد وخمس هزائم، وبفارق الاهداف عن الريان والشمال والعربي أصحاب المراكز السابع والثامن والتاسع تواليا.
على الجانب الآخر، يحتل الشحانية المركز الحادي عشر قبل الاخير بجدول الترتيب برصيد 8 نقاط من انتصاريين وتعادليين وخمس هزائم.
ومن المتوقع أن يغلب الطابع الهجومي على أداء الفريقين، في ظل امتلاكهما لاعبين مميزين في الخط الأمامي، فنادي قطر لديه سيبستيان سوريا وبين مالانجو والمصري أحمد عبدالقادر، وغيرهم من اللاعبين.
ويعد المهاجم الهولندي بيلي فان امرسفورت واحداً من أبرز الأوراق الهجومية الرابحة في الشحانية، إلى جانب الحسن كوروما ومحمد بدر سيار، وغيرهم من اللاعبين.