شهد د. إبراهيم صابر محافظ القاهرة، ود. أسامة الأزهرى وزير الأوقاف الإحتفال الذي أقامته الطرق الصوفية بمناسبة بدء العام الهجري الجديد 1446 هـ ، عقب صلاة المغرب بمسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه) .
حضر الاحتفال اللواء إبراهيم عبد الهادى نائب المحافظ للمنطقة الغربية، ود. حسام الدين فوزى نائب المحافظ للمنطقة الشمالية، وأشرف منصور نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية، وأ.د سلامة داوود نائبًا عن فضيلة الأمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر ، وأ.د شوقى علام مفتى الجمهورية، ود. على جمعة مفتى الجمهورية السابق، وأ.د يوسف عامر رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ .
كما حضر د.عبد الهادى القصبى شيخ مشايخ الطرق الصوفية، والسيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف، وأ.د أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، والشيخ خالد صلاح مدير مديرية أوقاف القاهرة، ولفيف من كبار المسئولين، ورجال الدين، وعلماء الأزهر الشريف.
يذكر أن د. إبرهيم صابر محافظ القاهرة تفقد الأعمال الجارية لاقامة 40 معرضًا وبازار لعرض منتجات قرية الفواخير بمصر القديمة .
وأكد محافظ القاهرة أن الدولة تولى اهتمامًا كبيرًا بالقرية التي تضم 152 فاخورة مقامة على مساحة 13 فدان خاصة وأن حرفة صناعة الفخار من أقدم الحرف على مستوى العالم وكانت من المهن التى عمل بها المصريون القدماء.
وأشار محافظ القاهرة إلى أن المعارض الجارى إقامتها على السور الخارجى للقرية مصممة على طراز الفواخير وتم استطلاع رأى العاملين بالقرية بشأن المواصفات المطلوب توافرها ومساحة كل معرض ليتناسب مع احتياجاتهم قبل بدء التنفيذ.
رافق المحافظ فى جولته أشرف منصور نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية، واللواء يحيى الأدغم السكرتير العام المساعد، واللواء باسم عمارة مدير مديرية الإسكان والمرافق ، واللواء أيمن السعيد رئيس حى مصر القديمة ، وماجد فوزى مدير قرية الفواخير، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
وأشار د. إبرهيم صابر محافظ القاهرة إلى أن أعمال التطوير التى جرت بقرية الفواخير شملت إستكمال توصيل جميع المرافق «مياه – غاز – كهرباء – صرف» إلى جانب الاستمرار فى تركيب افران الغاز صديقة البيئة والبديلة عن الافران البدائية وتركيب الولاعات الذاتية لباقى الوحدات بقرية الفواخير، وإجراءات التشغيل الفعلى لباقى الافران ومتابعة اعمال الانارة والنظافة وغيرها ، كما تم رفع كفاءة المبانى وتركيب لاند سكيب زراعى إلى جانب تركيب أرفف جانبية على حوائط كل فاخورة لعرض المنتجات عليها بشكل جمالى بالإضافة إلى طلاء واجهات الفواخير ، وتقنين أوضاع العاملين بها، كما تم انشاء مدرسة لتعليم صناعة الفخار للحفاظ على استمرار المهنة .
وأشار محافظ القاهرة إلى أن المحافظة تسعى لوضع قرية الفخار على خريطة المزارات السياحية وبرامج تنشيط بيع منتجات الفخار على المستوى المحلى والعالمى خاصة وأن هذا النوع من الأنشطة سيكون لها دور كبير وفعال فى تنشيط السياحة بالمنطقة التى تضم مجع الأديان ومتحف الحضارة المصرية ومنطقة حديقة تلال الفسطاط الجارى إقامتها .
وإلتقى محافظ القاهرة خلال جولته بقرية الفواخير عدد من فنانى صناعة الفخار أو كما يطلق عليهم «جواهرجية الطين» الذين تميزوا فى صناعة الفخار حتى أصبحت القرية قِبلة عشاق فن الفخار .