شهدت مباراة الإسماعيلي ضد بتروجيت نهاية مثيرة بفوز الدراويش بهدف نظيف في الدقائق القاتلة من الجولة الثالثة ضمن بطولة دوري نايل لموسم 2025-2025،يأتي هذا الفوز في مرحلة حرجة لنادي الإسماعيلي، حيث تساعدهم هذه النقاط على تعزيز مكانتهم في الترتيب،هذا الانتصار ليس مجرد جولة في الدوري، بل يمثل أيضًا دافعًا معنويًا للفريق بعد الأوقات الصعبة التي مروا بها مؤخرًا.
تفاصيل المباراة وتأثيرها
سجل هدف الفوز للدراويش اللاعب علي الملواني في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للشوط الثاني، ليضفي للحظة طابع الدراما الذي تميزت به المباراة،الحفاظ على النتيجة كان مهمة صعبة تطلبت تعاون اللاعبين وتنظيمهم defensively، مما يؤكد على العمل الجماعي الذي يميز الفريق،هذه النتيجة تعزز ثقة اللاعبين وتبعث برسالة إيجابية للجماهير، خصوصاً في ظل الضغوط التي تعرضوا لها مؤخراً.
ذكرى إيهاب جلال وتأثيره على النادي
في سياق آخر، تصادف هذه المباراة مع رحيل المدرب إيهاب جلال عن عالمنا، بعد أن توفي عن عمر يناهز 57 عامًا إثر وعكة صحية تعرض لها في سبتمبر الماضي،كان جلال قد خضع لعملية جراحية للسيطرة على جلطة في المخ، وظل تحت الملاحظة لفترة طويلة قبل أن يفارق الحياة،من خلال ريادته وولائه للنادي، يُعتبر جلال من أبرز الشخصيات التي ساهمت في تاريخ الإسماعيلي، إذ وصفه النادي بأنه “ابن غال من أبنائه”.
المسيرة التدريبية لجلال
بدأ إيهاب جلال مسيرته الرياضية في أندية عديدة بينها الشمس والإسماعيلي والمصري البورسعيدي،بعد اعتزاله اللعب، انتقل إلى مجال التدريب حيث أبدع في العديد من التجارب، وكان من أبرزها مع فريق مصر للمقاصة الذي حقق معه نتائج مثيرة للإعجاب،تعكس تجربته نجاحه كمدرب جديد ومؤثر في الدوري المصري، مما يجعل رحيله خسارة كبيرة للنادي والكرة المصرية بشكل عام.
يعتبر لقاء الإسماعيلي مع بتروجيت ليس مجرد مباراة، بل مناسبة لتسليط الضوء على الأثر الذي تركه إيهاب جلال والمشاعر القوية التي يثيرها في المشجعين،إن الفوز الذي حققه الفريق في هذه الأوقات الصعبة قد يكون بمثابة البداية لحقبة جديدة تستلهم من روح جلال وولائه للنادي، لذا، يبقى الاسماعيلي متفائلاً بمستقبل مشرق في ظل الدعم الجماهيري وغير الجماهيري بعد هذه الأحداث،هذا الربط بين الأداء والذكرة يجعل من مباراة اليوم تجربة استثنائية لكل من عاش أحداثها.
