في حال فقدت بطاقتك أو لم تتمكن من العثور عليها.. تعرف على رسوم استخراج بطاقات التموين بدل فاقد أو تالف وإجراءات الاستبعاد الجديدة للفئات غير المستحقة.


تعتبر بطاقات التموين من الأدوات الأساسية التي يعتمد عليها العديد من المواطنين في الحصول على الدعم التمويني المقدم من الدولة،ومع كثرة الاستخدام المتكرر لهذه البطاقات، قد تتعرض إلى التلف أو فقدان فعاليتها،وبالتالي، أقر وزير التموين والتجارة الداخلية، الدكتور شريف فاروق، أهمية تسريع إجراءات استخراج بطاقات التموين البديلة، سواء كانت لفقدانها أو تلفها، لتلبية احتياجات المواطنين وضمان استمرار حصولهم على الدعم،وقد تم وضع آلية تنص على عدم تجاوز مدة إصدار البطاقة الجديدة 48 ساعة، مما يسهل على الأفراد الحصول على خدماتهم بشكل سريع وفعال.

رسوم استخراج البطاقات التموينية بدل فاقد أو تالف

أوضحت وزارة التموين والتجارة الداخلية أنه هناك رسوم محددة لاستخراج البطاقات التموينية البديلة، حيث تصل رسوم إصدار بطاقة التموين بدل تالف إلى 20 جنيهاً، بينما رسوم إصدار بطاقة التموين بدل فاقد تبلغ 50 جنيهاً،هذه الرسوم تعتبر معقولة مقارنةً بالخدمات التي تقدمها البطاقات التموينية للمواطنين.

استبعاد 10 فئات من بطاقة التموين

أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية عن استبعاد 10 فئات من تقديم الدعم التمويني،أبرز هذه الفئات تشمل

  1. الأشخاص الذين يتجاوز استهلاكهم من الكهرباء 1000 كيلو وات.
  2. المواطنون الذين يدفعون فاتورة هاتف محمول تصل إلى 600 جنيه شهرياً.
  3. أولياء الأمور الذين يتجاوز متوسط مصروفاتهم الدراسية لـ20 ألف جنيه لأكثر من طفل.
  4. مالكو الحيازات الزراعية التي تزيد عن 10 أفدنة.
  5. من يسدد ضرائب تصل قيمتها إلى 100 ألف جنيه أو أكثر.
  6. أصحاب الشركات التي تتجاوز رؤوس أموالها 10 ملايين جنيه.
  7. الأفراد الذين لم يقوموا بصرف السلع التموينية أو الخبز لمدة تصل إلى 6 أشهر.
  8. من يمتلكون سيارات موديل 2017 أو أحدث.

تحديات الدعم التمويني

تشير البيانات إلى أنه يتم استبعاد الأشخاص المتعمدين على سرقة الكهرباء، بالإضافة إلى المتعديين على الأراضي الزراعية وأراضي الدولة،وفي الحقيقة، تعمل الحكومة حالياً على التحول من نظام الدعم العيني إلى دعم نقدي، وهي خطوة تظهر أهمية كبيرة في سياق الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي،ومما يلفت النظر أن الحكومة تقوم بمناقشات مجتمعية حول المبلغ المخصص لكل أسرة، وهو أمر ينبئ بتحسين كفاءة منظومة الدعم.