يشعر روبن أموريم، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم أن إجراء عملية التدوير خلال الشهر المقبل ستساعد في تسريع عملية استيعاب لاعبي الفريق لطريقة لعبه.
وذكرت وكالة الأنباء البريطاني (بي.أيه.ميديا) أن أموريم بدأ حقبته في تدريب مانشستر يونايتد بالتعادل 1/1 مع إيبسويتش أمس الأحد، حيث فشل الهدف الذي سجله ماركوس راشفورد بعد مرور 81 ثانية من بداية اللقاء في قيادة الفريق لتحقيق الفوز في المباراة الأولى لمدرب سبورتينج لشبونة السابق.
وشهدت المباراة العديد من أفكار المدرب البالغ من العمر 39 عاما، حيث لعب بثلاثة لاعبين في قلب الدفاع بجانب استخدام ظهيرين جناحين على الطرفين، ولكن مانشستر كان مدينا بالنقطة التي حصل عليها لحارس مرماه أندريه أونانا الذي تصدى لفرصتين محققتين.
ولا يوجد وقت كاف للمدرب البرتغالي للاستقرار في منصبه بالفريق الذي يحتل المركز الثاني عشر، خاصة وأن الفريق سيخوض سبع مباريات في شهر ديسمبر/كانون الثاني المقبل بالدوري بالإضافة لمباراتين في الدوري الأوروبي ومباراة في كأس الرابطة أمام توتنهام في دور الثمانية.
ولكن، يخطط أموريم لتدوير لاعبيه كل ثلاثة أيام والعمل بشكل خاص مع اللاعبين الذين سيخرجون من تشكيلته الأساسية لتحسين حظوظهم.
وقال أموريم:”يجب أن نجد طريقة. أعتقد أن الحل الوحيد للقيام بهذا هو أن نلعب المباريات، ويتدرب اللاعبون الذين لا يشاركون في المباريات”.
وأضاف:”الكل سيلعب والكل سيتواجد على مقاعد البدلاء، حتى يشعروا بأجواء المباراة، ولكن يجب عليهم أن يتدربوا”.
وأردف:”بهذا الجدول، سنكون بحاجة للقيام بعملية التدوير. لذلك، سنحاول استغلال هذا لكي ندرب ونحسن الفريق وللفوز بالمباريات. هذا هو الغرض”.
وأكد:”بدون وجود وقت، يجب أن نجد الوقت، وأعتقد أن هذه هي الطريقة الوحيدة. بعض اللاعبين سيلعبون، والبعض الآخر سيتدرب في اليوم التالي على أفكارنا، وسيغيرون مركزهم”.