قال اشرف فرحات محامي «لبنى طارق»، طليقة سفاح التجمع، إن أقوال موكلته، لن تقدم شيء جديد في القضية لأنها منفصلة عن المتهم قبل ارتكاب جرائمه بعامين، كما أن شهادتها ستكون مجروحة لوجود نزاعات قديمة وقضايا بينهم أمام المحاكم حيث سبق اتهامه لها بالزنا وحصلت على حكمًا بالبراءة، بالإضافة لوجود نزاعات حاليا على ابنهم زين.
محامي طليقة سفاح التجمع يكشف سبب غياب موكلته عن هذه المواجهة
وأضاف محامي طليقة السفاح في تصريحات خاصة لـ« مصر تايمز» ، أن والدة المتهم خطفت الطفل «زين» بالرغم من حصول موكلتي على حكمًا بالحضانة، وبالتالي شهادتها غير مؤثرة أمام المحكمة، كما أنها حضرت أمام النيابة العامة وأدلت بما لديها من أقوال ، ولا تملك أي اقوال أخري.
وتنظر محكمة مستأنف جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم التجمع الخامس، بعد قليل، رابع جلسات الاستئناف المقدم من «كريم.س» والمعروف إعلاميًا بـ «سفاح التجمع»، الصادر ضده حكم بالإعدام شنقًا لاتهامه بقتل 3 سيدات.
سفاح التجمع
وشهدت الجلسة الماضية ، ظهور سفاح التجمع مرتديا البدلة البيضاء وعليه علامات الخوف والارتباك، وأكد أمام هيئة المحكمة، على ممارسة العلاقة المحرمة مع ضحاياه، قائلًا: «أنا مارست العلاقة مع الـ 3 ضحايا برضاهم ومكنش قصدي أقتلهم».
تعقد الجلسة برئاسة برئاسة المستشار مدبولي حلمي كساب وعضوية المستشارين فتحي سليم الشاوري، وعمرو عبدالقادر صبري، سامح سعيد احمد، أمانة سر شريف محمد على وتامر حماد.
وكشفت التحقيقات أن المتهم تيك توكر شهير يتابعه ما يقرب من 8 ملايين شخص، على حساب باسم “فونكس” لتعليم اللغة الإنجليزية، وبين متابعيه فئات عمرية صغيرة.
وأشارت التحقيقات إلى أن سفاح التجمع صاحب حساب «فونكس» على “تيك توك” يقدم من خلاله محتوى لتعليم اللغة الإنجليزية، وبين متابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي يتصيد ضحاياه من ساقطات وفتيات ليل، ويمارس الرذيلة معهن وتعمد تصويرهن أثناء العلاقة ليحتفظ بالفيديوهات على هاتفه
وكشف الفحص المبدئي لهاتف سفاح التجمع، احتواءه على عدد كبير من الفيديوهات مع فتيات الليل والضحايا مدونًا اسم كل ضحية على المقطع الخاص بها، وكان من بينهن رحمة 19 عامًا، إحدى الضحايا التي يحتفظ بصور ومقطع فيديو لها على هاتفه.
وقضت محكمة جنايات القاهرة الجديدة، المنعقدة في التجمع الخامس، برئاسة المستشار ياسر الاحمداوي، بمعاقبة سفاح التجمع بالإعدام شنقا في اتهامه بقتل 3 سيدات ومعاشرتهن بعد وفاتهن والتخلص من جثثهن في الطريق الصحراوي بين محافظات القاهرة وبورسعيد والإسماعيلية.