أعربت وزارة الوحدة الكورية الجنوبية عن أسفها العميق لتدخل كوريا الشمالية في الشئون الداخلية للبلاد، وذلك بعد أن أصدرت بيونج يانج بيانا انتقدت فيه الرئيس يون سوك يول.
ونقلت هيئة الإذاعة الكورية الجنوبية (كيه بي إس)، اليوم الإثنين عن المتحدث باسم الوزارة كو بيونج سام قوله – “إن محاولات الشمال لتقسيم الرأي العام في الجنوب لن تنجح أبدا”.
وحث كو، النظام في كوريا الشمالية على النظر أولا إلى عزلته عن المجتمع الدولي بسبب استفزازاته النووية والصاروخية، وكذلك انتهاكاته لحقوق الإنسان.
وتأتي هذه التصريحات بعد وقت قصير من إصدار كيم يو جونج شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون بيانا تنتقد فيه سول لاستئنافها تدريبات المدفعية بالذخيرة الحية بالقرب من الحدود البرية والبحرية، واتهمت الرئيس يون بمحاولة استخدام هذه التدريبات لصرف انتباه الرأي العام عن آدائه في السياسة الداخلية وانخفاض شعبيته.
شقيقة الزعيم كيم تهدد كوريا الجنوبية:قواتنا جاهزة لأي انتهاك
ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، وصفت التدريبات العسكرية التي أجرتها كوريا الجنوبية في الآونة الأخيرة بالقرب من الحدود بين البلدين بأنها “استفزاز صريح وغير مبرر”.
كما اتهمت كيم رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول بإثارة التوترات في شبه الجزيرة الكورية لصرف انتباه الرأي العام عن أدائه الضعيف في السياسة الداخلية.
واستشهدت بعريضة عبر الإنترنت تطالب بإقالة يون جمعت أكثر من مليون توقيع.
وقالت كيم إنه في حال وجدت كوريا الشمالية أن سيادتها انتهكت، فإن قواتها المسلحة ستنفذ المهمة والواجب على الفور وفقا لدستورها.
واستأنف الجيش الكوري الجنوبي تدريبات المدفعية بالذخيرة الحية بالقرب من الحدود البحرية الغربية في أواخر يونيو لأول مرة منذ عام 2018.
وفي الشهر الماضي، قالت كوريا الجنوبية إنها ستعلق الاتفاقية العسكرية الموقعة مع كوريا الشمالية في 2018 بهدف تخفيف التوترات، احتجاجا على إطلاق كوريا الشمالية بالونات معبأة بالقمامة باتجاه الجنوب.