أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في مصر قرارها النهائي المتعلق بتطبيق نظام البوكليت في امتحانات الصف الثالث الإعدادي للترم الأول من العام 2025، مشيرةً إلى أهمية هذا النظام في تحسين سير الامتحانات وتيسير عملية التقييم،يعد نظام البوكليت من الأساليب الحديثة المستخدمة في الامتحانات، وهو يجمع ورقة الأسئلة وكراسة الإجابة في منتج واحد، مما يسهم في تقليل وقت التوزيع ويعزز من سهولة إدارة اللجان،هذه الخطوة تأتي بعد دراسة متأنية لاحتياجات المدارس والطلاب في جميع أنحاء الجمهورية.
تطبيق نظام البوكليت في امتحانات الصف الثالث الإعدادي
وفقا لما أعلنته وزارة التربية والتعليم، سيتم تطبيق نظام البوكليت على امتحانات الشهادة الإعدادية في الترم الأول لعام 2025، ولكن ذلك سيتم وفق ظروف كل مديرية تعليمية في المحافظات المختلفة،وبالتحديد، يشمل ذلك دمج ورقة الأسئلة وكراسة الإجابة معًا، مما يسهل على الطلاب التركيز في إجاباتهم دون الحاجة إلى التعامل مع ورقتين منفصلتين،هذه الطريقة تأمل الوزارة أن تكون فعالة في تحسين جودة التعليم وتوفير بيئة امتحانية فعالة.
إجراءات تنظيم امتحانات الصف الثالث الإعدادي
وعلى صعيد التنظيم، أكدت الوزارة ضرورة قيام كل إدارة تعليمية بوضع باركود على أوراق الأسئلة الخاصة بكل لجنة امتحان،يُشترط أيضًا أن يتم تظريف كل 20 ورقة أو كراسة بوكليت في كيس معتم مغلق، لا يُفتح إلا داخل لجنة السير وبحضور المراقبين،يتعين على المراقبين التوقيع على محضر الفتح الذي يتضمن بيانات هامة مثل تاريخ الفتح وتاريخ اليوم واسم المادة،هذا الإجراء يُعتبر خطوة هامة لضمان النظام والشفافية خلال فترة الامتحانات.
موعد امتحانات الشهادة الإعدادية 2025
بالنسبة لمواعيد امتحانات الصف الثالث الإعدادي، فقد حددت وزارة التربية والتعليم بدء الامتحانات اعتبارًا من 18 يناير 2025، على أن تستمر حتى 23 يناير 2025،هذه المواعيد جاءت بعد دراسة مستفيضة للأوقات المناسبة للطلاب وأولياء الأمور، مع التأكيد على ضرورة تنفيذ جميع الإجراءات التنظيمية لضمان سير الامتحانات بسلاسة وأمان.
في الختام، يمثل تطبيق نظام البوكليت في امتحانات الصف الثالث الإعدادي لهذا العام خطوة مهمة نحو تحديث أساليب التقييم وتحسين تجربة الطلاب خلال فترة الامتحانات،كما أن التنظيم الجيد والمواعيد المحددة من قبل وزارة التربية والتعليم يُعزز من فرص تحقيق نتائج مرضية للطلاب والاستمرار في تطوير المنظومة التعليمية بمصر،نأمل أن يسهم ذلك في تحقيق أهداف التعليم وتعزيز الثقة في النظام التعليمي بالكامل.