شوقي السعيد لـ”الجمهور”: إمام عاشور زملكاوي ومش نافع في الأهلي


في عالم كرة القدم، دائما ما تثير التصرفات والسلوكيات ذات الطابع الشخصي ضجة كبيرة، خاصة عندما يتعلق الأمر بأندية جماهيرية تحظى بقاعدة جماهيرية كبيرة مثل الأهلي والزمالك،في هذا السياق، قام لاعب الزمالك شوقي السعيد بتوجيه نقد حاد إلى نجم الأهلي ومنتخب مصر إمام عاشور، مستندا إلى ما اعتبره تصرفات غير لائقة من اللاعب، وهو الأمر الذي يستدعي تحليل سلوكيات اللاعبين وتأثيرها على سمعة الأندية.

انتقاد شوقي السعيد لإمام عاشور

في تصريحات أطلقها عبر إحدى الوسائل الإعلامية، ذَكَر السعيد أن إمام عاشور لا يمثل شخصية الأهلي، معبراً عن استغرابه من استمرار اللاعب في صفوف القلعة الحمراء في ظل ما بدر منه،فقد اعتبر أن وجوده يعتبر خطأً لن يفيد النادي، وأن اللاعب لا يملك القدرات اللازمة لتعزيز الفريق، بل على العكس، فإن تصرفاته السابقة تدل على عدم احترامه لجماهير الأهلي.

عدم استقرار النادي الأهلي

وأضاف السعيد أن انفعالات عاشور بعد مباراة الأهلي واستاد أبيدجان، والتي تضمنت شتائم موجهة للنادي وجماهيره، كانت دليلاً على عدم انتمائه،وقد انتقد السعيد إدارة الأهلي لعدم اتخاذ إجراءات حاسمة تفصل بينهم وبين ما يقوم به اللاعب، مشيراً إلى أن الوضع يجب أن يتجه نحو إنهاء أي علاقات معه قبل أن يتفاقم الأمر أكثر.

عواقب موقف عاشور

وفي إطار التصريحات، أوضح السعيد أن الأهلي يتجنب تصرفات حادة مثل الاستغناء عن عاشور، لأنه قد ينتقل مباشرة إلى الزمالك، وهو ما يعتبره اللاعب هدفه في المرحلة القادمة،وهذا الأمر يمثل مصدر قلق بالنسبة لإدارة الأهلي، حيث يتضح من خلال ذلك أن عاشور قد لا يكون التأثير الإيجابي الذي كان يُنتظر منه.

العقوبات الموقعة على إمام عاشور

أعلن النادي الأهلي عن فرض غرامة مالية قدرها مليون جنيه على إمام عاشور، وذلك بناءً على سلوكياته خلال المباراة،وكان هذا القرار من قبل المدير الرياضي محمد رمضان، مبرراً بأنه نتيجة الانفعالات والمشادات التي حدثت عقب المباراة، وظل الأمر يثير تساؤلات عن كيفية سلوك اللاعبين وتأثير ذلك على الأجواء داخل النادي.

الاعتذار وموقف الفريق

على الرغم من كل هذه المواقف، حاول إمام عاشور تقديم اعتذاره عن تصرفاته السابقة تجاه زملائه في الفريق وجماهير الأهلي،وهذا الاعتذار رغم كونه خطوة إيجابية، يشير إلى أن الأثر السلبي الذي أحدثته تلك التصرفات قد يستغرق وقتًا طويلاً حتى يتم التغلب عليه،كيف يمكن للفرق أن تتجاوز سلوك أعضائها الذين يتسببون في توتر العلاقات داخل الفريق

في ختام التحليل، يمكن القول إن سلوكيات اللاعبين تؤثر بشكل مباشر على الأندية وسمعتها، وهنا ينبغي على الأندية أن تتخذ مواقف حازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الأخطاء،فالأخطاء وسلوكيات اللاعبين يمكن أن تؤدي إلى عواقب كبيرة، سواء على مستوى الأداء داخل الملعب أو على سمعة النادي ككل،لذا يجب على الأندية والمشجعين العمل معاً للحفاظ على قيمهم ومبادئهم.