قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية، إن قطاع غزة يدخل هذه المرحلة في ظل عدم وجود أي إمكانيات للتعامل مع التداعيات الخطيرة، وأمس تم فقدان أرواح ثلاث مواطنات خلال تدافع عشرات الآلاف للحصول على الخبز، وهذا شيء خطير للغاية في ظل عدم وجود مادة الطحين والدقيق في قطاع غزة.
وأضاف خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، أن هذا مؤشرات خطيرة في ظل هذا البرد القارس والأمطار التي أغرقت الخيام وحالة البرد الشديدة، التي تحت الخيام من أطفال ونساء ومرضى وجرحى وكذلك مواطنين متقدمين في السن.
وتابع: «ما دخل من معدات ومستلزمات إيواء في قطاع غزة يكاد لا يكفي من 5 إلى 7% من سكان القطاع على الرغم من أننا أطلقنا تحذيرات منذ أشهر طويلة، في ظل القيود التي يفرضها الاحتلال على دخول الخيام ومستلزمات الإيواء المناسبة، خاصة أن هناك خيام غرقت بالوحل في ظل التدمير الممنهجي».
كما أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أمس الجمعة عن تعرض قطاع غزة خلال العام الماضي لأشد قصف يستهدف مدنيين منذ الحرب العالمية الثانية.
وأضافت الوكالة أن محنة اللاجئين الفلسطينيين لا تزال “أطول أزمة لجوء لم تحل” في العالم، مشيرة إلى أنه تم تأسيس أونروا لمساعدة وحماية اللاجئين الفلسطينيين إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل ودائم.
اليوم العالمي لدعم الشعب الفلسطيني
وأصدرت الوكالة البيان لإحياء اليوم العالمي لدعم الشعب الفلسطيني، الذي يحل كل عام في الـ29 من نوفمبر في كل عام.
غزة تتعرض لأشد قصف لاستهداف مدنيين منذ الحرب العالمية الثانية
وتشن إسرائيل هجوماً واسع النطاق ضد حركة حماس في قطاع غزة للرد على هجوم شنته حماس عبر الحدود الجنوبية لإسرائيل في 7 أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز حوالي 250 رهينة.
وقالت السلطات الصحية في غزة في بيان يوم الجمعة إن عدد القتلى الفلسطينيين جراء الهجمات الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة ارتفع إلى 44363 شخصاً.